كتب : أحمد عز الدين
ولم تستمر تجربة سكولاري مع تشيلسي سوى خمسة أشهر بعد تذبذب نتائج الفريق الأزرق في الدوري الإنجليزي ومسابقة أبطال أوروبا تحت إدارته.
وجاء الهولندي جوس هيدنيك خلفا لسكولاري، وأعاد النظام والحماس لصفوف الفريق وتوج معه في نهاية الموسم بكأس إنجلترا.
وقال سكولاري لصحيفة "أوجلوبو" البرازيلية يوم الأحد إن قوة اللاعبين في الأندية الأوروبية حاليا تفوق سلطة المدرب ونفوذه.
وأوضح "المدرب هو من يتعرض للإقالة، واللاعب يعرف ذلك ويستغله.. وهذه كانت مشكلتي في تشيلسي".
وتابع "بالاك ودروجبا وتشك لم يكونوا من المؤيدين لأساليبي التدريبية والحصص اليومية، وهو ما أثر على أداء الفريق بشكل عام".
فخلال فترة عمله مع تشيلسي، ظهرت العديد من المشاكل داخل الفريق أهمها مع دروجبا الذي هدد بالرحيل في ظل اعتماد سكولاري على نيكولا أنيلكا في الهجوم.
كما كان بالاك معترضا على أسلوب الجوهرة الذي حاول سكولاري اعتماده في وسط الملعب، وبالمثل انخفض مستوى تشك بلا مبرر في وجود المدرب البرازيلي.
وبعد رحيل سكولاري، عاد دروجبا للتشكيل الأساسي، وجدد بالاك تعاقده مع النادي اللندني، وتحسن مردود تشك في المراحل الأخيرة من الموسم.