وجه تقرير نشرته شبكة "يوروسبورت" الشهيرة انتقادات لاذعة إلى اللاعبين المصريين المحترفين في الدوري الإنجليزي، مؤكدا أن التخلص من هؤلاء "المشاغبين" هو السبب في تفوق الأندية المصرية، وداعيا بسخرية إلى تصدير اللاعبين المشاغبين الإنجليز إلى مصر!

وافتتحت الشبكة التقرير بالثناء على قرار نادي ميدلسبره بتجميد المستحقات المالية للمهاجم الدولي المصري أحمد حسام "ميدو" بسبب تغيبه عن الانضمام إلى فترة إعداد فريقه للموسم الجديد.

وأضاف التقرير "لا ندري كيف يفكر هؤلاء المصريون! الآن ميدو يرفض الانضمام إلى فريقه، والموسم السابق عمرو زكي يتأخر عن العودة إلى ويجان مرارا وتكرارا حتى وصفه مدربه ستيف بروس بأنه أسوأ لاعب محترف تعامل معه في حياته".

وتابع التقرير "قبلهما هناك حسام غالي الذي ألقى بقميص توتنام على الأرض مثيرا عاصفة من الغضب لدى المشجعين لم يستطع المدير الفني هاري ريدناب التعامل معها حينما قرر ذات مرة الدفع بغالي في أحد المباريات".

ومضى التقرير "الثلاثي السابق أضر العلاقات المصرية الإنجليزية أكثر مما أضرها القصف البريطاني لمدينة الإسكندرية عام 1882!"

وعاد زكي إلى الزمالك بعد موسم واحد في انجلترا، اتسم نصفه الأول بالنجاح فيماحفل نصفه الثاني بالأزمات والغرامات المالية بينما انتقل غالي إلى النصر السعودي ولم يتضح بعد موقف ميدو من البقاء في إنجلترا أو الرحيل إلى بلد آخر.

وفسر التقرير التفوق الكبير للأندية والمنتخبات المصرية في القارة الإفريقية بتصديرهم "اللاعبين المشاغبين" – على حد وصفه – إلى الخارج.

وأوضح التقرير "مصر بطل إفريقيا وأنديتهم مثار حسد جميع بلدان القارة، وذلك بسبب تصدير هؤلاء المشاغبين إلى البلدان التي ليس لديها مشكلة في احتمال تصرفاتهم السخيفة، واحتفاظ الأندية المصرية باللاعبين المهرة الملتزمين أمثال محمد أبو تريكة".

واختتم التقرير الحديث عن اللاعبين المصريين باقتراح ساخر للانتقام من المشاغبين المصريين. ويتلخص الاقتراح في "إقناع الزمالك بضم جوي بارتون (لاعب نيوكاسل يونايتد) على سبيل الإعارة وتصدير أشلي كول (لاعب تشيلسي) إلى الأهلي".

ومن المعروف أن بارتون وكول من أكثر اللاعبين إثارة للمشاكل في الدوري الإنجليزي وتعرضا لكثير من العقوبات لأسباب انضباطية.