كتب : أحمد عز الدين
فبرغم أن البرتغالي لويس ناني قدم عرضا طيبا وسجل هدف مانشستر الأول في المباراة، إلا أن افتقار الشياطين الحمر لنجم ريال مدريد الجديد ظهر جليا.
فقد سيطر مانشستر على الكرة طوال الشوط الاول، لكنه عانى من غياب اللاعب القادر على إسكان الكرة في الشباك.
وفي الشوط الثاني تراجع مانشستر للوراء أمام ضغط تشيلسي، ولم يجد الفريق من يمكنه صنع الفارق بمفرده على عكس سير المباراة مثلما كان يفعل رونالدو.
مانشستر تمتع في السابق بميزة "القدرة على الفوز حين يقدم الفريق كرة رديئة"، وهو ما اعتبره سيسك فابريجاس لاعب أرسنال سر حصد الشياطين للألقاب.
لكن رحيل رونالدو أثر سلبا على هذا الشق في كفاءة مانشستر يونايتد.
وربما يشدد أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر على قدرة ناني أو الكوري بارك جي سونج أو الصفقة الجديدة أنطونيو فالنسيا على تعويض الجناح البرتغالي.
لكن كلمات فيرجسون تقتصر في الواقع على مركز الجناح الأيمن في الفريق، فماذا عن باقي الوظائف التي كان يلعبها رونالدو بنجاح في المواسم الأخيرة.
رونالدو كان يسجل من الكرات العرضية، ركلات ثابتة، وهجمات مرتدة بأسلوب العزف المنفرد، خاصة حينما لعب دور رأس الحربة.
خسر بطل الدوري الإنجليزي لاعبا أحرز 66 هدفا في ثلاثة مواسم، بخلاف ما كان يسجله واين روني ودميتار برباتوف والراحل إلى مانشستر سيتي كارلوس تيفيز.
والسؤال كيف يمكن لمانشستر أن يحصل على 22 هدفا في الموسم من الثلاثي روني وبربا والوجه الجديد على الفريق مايكل أوين، بخلاف أهداف خط المقدمة نفسه؟
شارك برأيك.. هل تتوقع نجاح مانشستر في الموسم المقبلة؟ أم يسقط الشياطين ضحية رحيل كريستيانو رونالدو إلى ريال مدريد؟