وتحتل الجزائر قمة المجموعة برصيد سبع نقاط، وبفارق هدفين عن مصر التي جمعت الرصيد نفسه عقب الفوز على رواندا بهدف عصر السبت. وتأتي زامبيا في المركز الثالث بأربع نقاط.
وحذرت صحيفة "الخبر" الجزائرية في تقديمها للمباراة التي تقام في الـ11 مساء بتوقيت القاهرة اللاعبين بتأكيدها على أن المصريين يتابعون المباراة لمعرفة فرصهم في الحصول على بطاقة التأهل.
هدية زامبيا
وقال أحمد حسن قائد منتخب مصر ومحرز هدف الفوز على رواندا في تصريحات إذاعية أعقبت مباراة السبت إنه وزملائه ينتظرون "هدية زامبيا"
تعادل الفريقين هو النتيجة التي يتمناها حسن ورفاقه من لاعبي مصر لأنها ستخرج زامبيا من المنافسة نسبيا، وفي الوقت نفسه ستقلص الفارق مع الجزائر إلى نقطة واحدة مع انتهاء مباريات الجولة الرابعة.
وإذا لم يتحقق التعادل، فإن فوز زامبيا سيكون النتيجة الثانية التي يفضلها الفراعنة، لأنها ستضع الفرق الثلاثة المتنافسة في مستوى واحد برصيد سبع نقاط، وتبقى الجولتان المقبلتان حاسمتان لتحديد هوية صاحب تذكرة السفر إلى جنوب إفريقيا في 2010.
ولكن في السيناريو الثاني، ستكتسب مباراة مصر مع زامبيا على أرض الأخيرة صعوبة كبيرة، لأن المنتخب الزامبي حينها سيكون منافسا قويا أيضا على تذكرة الصعود إلى المونديال.
وقال هيرف رينار المدير الفني لزامبيا في تصريحات جريئة للصحافة الجزائرية منذ وصوله إلى بلد المليون الشهيد إنه واثق في قدرته على إسقاط الجزائريين على الرغم من خسارته في زامبيا بهدفين نظيفين.
أما فوز الجزائر، فإنه يرفع رصيدها إلى عشر نقاط، ويبقي الفارق بينها وبين مصر على ثلاث نقاط قبل أن يغادر الفراعنة إلى مواجهة زامبيا وتستضيف الجزائر رواندا في البليدة، وهي مباراة من المتوقع ألا يجد الجزائريون صعوبة في توسيع فارق الأهداف خلالها.
وتلتقي مصر مع الجزائر في الجولة الأخيرة من المجموعة في القاهرة. ويأمل الفراعنة في الوصول إلى هذا اللقاء والفارق لصالح الجزائر نقطتين فقط أو أقل حتى يضمن فوز مصر في هذه المباراة بلوغ كأس العالم بغض النظر عن فارق الأهداف.