كتب : خالد طلعت
سيطر إنبي في بداية اللقاء، وفشل في التسجيل، لتتلقى شباكه هدفا مفاجئا من مرتدة وصلت عثمان باكايوكو لاعب الفريق المالي، وحولها لهدف من انفراد بعامر محمد عامر حارس إنبي.
كثف لاعبو إنبي من هجومهم بغية إحراز التعادل، إلا أن جاء في الدقيقة 40 من ركلة جزاء سددها عادل مصطفى قائد الفريق البترولي داخل الشباك، لينتهي الشوط الأول 1-1.
وضغط إنبي، وفي الدقيقة 53 سجل أحمد المحمدي هدف التقدم للفريق البترولي بعدما تبادل الكرة مع الإيفواري زيكا جوري وسدد بيمناه داخل الشباك المالية.
وسعى لاعبو إنبي لتعزيز التقدم بهدف ثالث إلا أن سوء الحظ وتألق موسى دياكاتيه حارس مرمى الملعب حالا دون هز الشباك المالية للمرة الثالثة.
ومن هجمة مرتدة في الدقيقة 74 أرسل باكاري كوليبالي لاعب الملعب كرة عرضية خدعت عامر حارس إنبي وسكنت شباكه في الزاوية الضيقة معلنة الهدف الثاني للملعب.
وحاول لاعبو إنبي تسجيل هدف الفوز في الربع ساعة الأخير من عمر المبارة ودفع ضياء السيد بمحمد إبراهيم ليكون مهاجم ثالث بجوار أحمد رؤوف والايفواري فينسنت ديفونيه.
وأصبحت فرصة إنبي صعبة في الوصول للنهائي كأول فريق مصري في التاريخ إذ عليه الفوز في الإياب بعد أسبوعين في باماكو.
فيما يكفي الملعب تحقيق التعادل بنتيجة 0-0 أو 1-1 لضمان التأهل.
وفاق سطيف يقترب من النهائي
من ناحية أخرى اقترب وفاق سطيف الجزائري من نهائي البطولة بعد تعادله خارج ملعبه مع بايلسا يونايتد النيجيري 1-1 في ذهاب الدور قبل النهائي.
تقدم بطل نيجيريا بهدف في الدقيقة 69، وتعادل سطيف بركلة جزاء سجلها عبد المليك زياية في الدقيقة 81.
ورفع زياية رصيده من الأهداف إلى 12 هدفا ليحلق في صدارة هدافي البطولة بفارق أربعة أهداف عن أحمد رؤوف مهاجم إنبي.
ويكفي سطيف التعادل السلبي على ملعبه في لقاء الإياب بعد أسبوعين لضمان الظهور في المباراة النهائية للبطولة.