كتب : أحمد عز الدين
وترك ريال مدريد منافسه الدائم برشلونة ينفرد بالصدارة برصيد 18 نقطة، بينما يحتل الفريق الملكي المركز الثاني بـ15 نقطة.
وتزامن غياب البرتغالي كريستيانو رونالدو عن ريال مدريد بسبب الإصابة مع خسارة الميرنجي الأولى هذا الموسم في مختلف البطولات.
سجل خيسوس نافاس وديرني ريناتو هدفي سيفيليا في الدقيقتين 33 و66، فيما أحرز المدافع البرتغالي بيبي هدف ريال مدريد الوحيد مع الدقيقة 49.
ولولا إيكير كاسياس في مرمى ريال مدريد، لتلقى الفريق الأبيض خسارة ثقيلة، إذ رد الحارس الأعسر أكثر من فرصة محققة لسيفيليا.
شارع مارسيلو
لعب الظهير البرازيلي الأعسر مارسيلو دور البطولة في المباراة، إذ سمح لسيفيليا باستخدام جبهته طوال المباراة، وجاء هدفي أصحاب الأرض بفضل مستواه الدفاعي الضعيف.
فقد افتتح نافاس النتيجة بضربة رأسية بعدما استغل سرحان مارسيلو، وعبر من أمامه ليسبقه إلى كرة عرضية أسكنها اللاعب الإسباني برأسه في الشباك.
ثم تسلم مارسيلو الكرة، وفقدها أمام منطقة جزاء فريقه، فحصل عليها نافاس وأهدى لويس فابيانو تمريرة، فشل البرازيلي في إسكانها الشباك البيضاء.
وبعدها بدقائق، دار ريناتو بمارسيلو في الجبهة اليسرى، ومر ليصوب في مرمى كاسياس، لكن كرته ارتدت أمام لاعب ريال مدريد السابق ألفارو نيجريدو، والذي سدد في السماء.
ورغم أداء ريال مدريد الضعيف هجوميا، قلص بيبي الفارق بين الفريقين إلى هدف بضربة رأسية، أعادت الأمل نوعا ما للفريق الأبيض.
ومن جبهة مارسيلو أيضا، ضاعف ريناتو النتيجة بعدما استقبل كرة عرضية بهدف جميل إثر الارتقاء للكرة دون رقيب.
هدف شرف
تحسن مردود ريال مدريد مع بداية الشوط الثاني، لكن دون خطورة تذكر على مرمى سيفيليا.
وظهر جليا أن راؤول جونزاليس مع كريم بنزيمة لن يصنعا أي شيء إيجابي للفريق الملكي، فقرر مدرب الفريق مانويل بلجريني استبدال الفرنسي بالأرجنتيني جونزالو إيجواين.
ولم يستطع البرازيلي كاكا كذلك أن يتحمل مسؤولية صناعة الفرص وحده، خاصة مع انشغال خوسيه ماريا جوتي في الشغب مع لاعبي سيفيليا.
لكن سيفيليا لم يمنح ريال مدريد فرصا إضافية، في حين استمر مارسيلو في إهداء أصحاب الأرض الفرصة تلو الأخرى، لولا رعونة فابيانو في المباراة، ووجود كاسياس في المرمى.
ولم تفلح تغييرات بلجريني الذي دفع بالهولندي رافايل فان دير فارت واستيبان جرانيرو في صنع الفارق، لتنتهي المباراة أندلسية بهدفين لهدف.