خطأ قائد الإمارات في الوقت القاتل يمنح كوستاريكا بطاقة الصعود
السبت، 10 أكتوبر 2009 - 22:48
كتب : أحمد سعيد
وسجل المنتخب الإماراتي هدف التقدم في الدقيقة 33 من توقيع أحمد علي قبل أن يتعادل خوسيه مارتينز بعد أربع دقائق فقط.
ومع انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1-1 والوصول إلى الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي، توقع الجميع اللجوء إلى ركلات الترجيح من نقطة الجزاء لحسم هوية المتأهل إلى المربع الذهبي.
ولكن الكمالي أعاد كرة قصيرة في اتجاه مرماه، حاول أحد مهاجمي كوستاريكا وضعها في الشباك ولكنها ارتطمت بالحارس وارتدت إلى ماركوس أورينا الذي سددها مباشرة في المرمى.
ولعبت الإمارات في ظل مساندة جماهيرية واضحة من المشجعين المصريين والإماراتيين الذين جلسوا مع بعضهم البعض، ولوحوا بالأعلام المصرية والإماراتية مع كل هجمة للفريق الأبيض.
وتعلمت الإمارات الدرس من خسارة المنتخب المصري أمام كوستاريكا بعد اعتماد الفراعنة الصغار على الكرات الطولية الساقطة في منطقة جزاء المنافس.
ولعبت الإمارات الكرة على الأرض معظم الوقت، واعتمدت على جانبي الملعب لشن هجمات شكلت خطورة كبيرة على مرمى كوستاريكا.
وافتتح علي التسجيل في الدقيقة 33 حينما حول عرضية أرضية خطيرة إلى داخل الشباك من لمسة واحدة، اشتعلت معها المدرجات بالهتاف للفريق العربي.
ولكن كوستاريكا أعادت المباراة إلى نقطة البداية بعد أربع دقائق فحسب حينما تطاول خوسيه مارتينز برأسه إلى كرة عرضية ووضعها في الشباك وسط جمود إماراتي.
ازداد اللقاء سخونة في الشوط الثاني بسبب اعتماد الفريقين على الهجوم المكثف، إلا أن مهاجمي الإمارات وكوستاريكا فشلوا في تحويل أكثر من فرصة إلى هدف.
وكاد البديل على مبخوت أن يسجل هدفا قاتلا قبل خمس دقائق من نهاية الوقت الأصلي حينما تخلص من رقيبه من الجهة اليسرى وتوغل داخل منطقة الجزاء، ولكنه سدد خارج الشباك.
واستمر التفوق الإماراتي في التفوق مع الشوط الإضافي الأول، والذي شهد أكثر من تسديدة للفريق الإماراتي جاء أخطرها من توقيع حمدان الكمالي حولها الحارس إلى ركنية.
ولكن الكمالي ارتكب خطأ ربما لن ينساه طوال حياته الكروية، حينما فضل إرجاع الكرة إلى حارس مرماه، استغلها لاعبو كوستاريكا للتسجيل على محاولتين.