ميدلسبره يقيل ساوثجيت .. ويفتح باب الاحتمالات أمام شوقي
الأربعاء، 21 أكتوبر 2009 - 12:12
كتب : محمد الأمير
ولعب المصريان محمد شوقي وأحمد حسام "ميدو" تحت قيادة ساوثجيت إلا أن الثنائي لم ينالا رضا المدرب الإنجليزي.
وقد يفتح رحيل ساوثجيت الباب أمام شوقي للعودة إلى المشاركة في مباريات ميدلسبره بعدما استبعده المدرب تماما من حساباته من منتصف الموسم الماضي.
ورحل حسام من ميدلسبره بنهاية الموسم إلى الزمالك منهيا مؤقتا رحلة احترافه بالدوري الإنجليزي فيما استمر شوقي مع البورو رغم خروجه خارج تشكيل الفريق طوال 12 مباراة.
وكان شوقي قال في تصريحات لقناة "مودرن سبورت": "العلاقة بيني وبين الجهاز الفني للفريق ومسؤولي النادي وصلت إلى طريق مسدود ... مدرب الفريق يحب ويكره ويفعل ما يريده حتى لو لم يكن في صالح الفريق، وهو ما جعلني أتدرب كالموظف بدون هدف".
ورجحت تقارير إنجليزية أن يكون سبب خلاف شوقي ومدربه السابق تصريح اللاعب برغبته في الرحيل في يناير 2009 إلى فريق آخر نظرا لقلة عدد مشاركاته في اللقاءات.
أصعب قرار
وأعلن ستيف جيبسون رئيس النادي عبر الموقع الرسمي للبورو "إقالة ساوثجيت كانت أصعب قرار أتخذه طوال الوقت الذي أمضيته في كرة القدم".
وتابع "ساوثجيت قدم كرة قدم رائعة للنادي كلاعب ووقف مع النادي في أوقات حرجة كمدرب"، وأعلن جيبسون إقالة آلان سميث مستشار النادي كجزء من التغيير.
نتائج متراجعة
ويحتل ميدلسبره المركز الرابع بدوري الدرجة الأولى بعد سوء نتائج الفريق الذي هزم على ملعبه أمام ويست بروميتش بخماسية نظيفة ومن ليستر سيتي وواتفورد بهدف نظيف من كليهما.
وتولى ساوثجيت تدريب البورو في يونيو 2006 خلفا لستيف ماكلارين الذي ترك الفريق لتولي تدريب المنتخب الإنجليزي بعدما قاد ميدلسبره إلى نهائي كأس الاتحاد الأوروبي.
ويعد ساوثجيت أحد أبرز الرموز التاريخية للبورو إذ لعب أكثر من 600 مباراة في الدوري الإنجليزي لصالح أندية ميدلسبره وأستون فيلا وكريستال بالاس وارتدى قميص منتخب إنجلترا في 57 مناسبة دولية.