كتب : أحمد عز الدين
وقال زاهر لقناة دريم يوم السبت إن الفيفا يتحمل المسؤولية كونه لم يأخذ احتياطات إضافية حين سافر 40 ألفا من جماهير مصر والجزائر إلى السودان لحضور اللقاء.
وأوضح "كان يمكن مثلا إقامة اللقاء دون جمهور، فوجود 40 ألف متفرج من مصر والجزائر بالسودان أنذر بمشكلة، خاصة والمفروض حضور سبعة آلاف فقط من كل بلد".
وتابع "احكم على 40 ألفا يحاولون السفر عقب المباراة في مطار ضيق، القاهرة نفسها لم تكن لتستطيع التعامل مع التنظيم في هذه الظروف".
ملف قوي
وتحدث زاهر عما يقدمه اتحاد الكرة المصري إلى الفيفا خلال عشرة أيام، معلقا "سنذهب بملف قوي ومحترم للغاية".
وأضاف "يحمل الملف تحقيقات النيابة المصرية فيما يخص ما حدث للجزائر في القاهرة (واقعة الحافلة)، وبالمثل هناك العديد من الأوراق الرسمية دعمتنا بها السودان".
وشدد زاهر على أن وجود هاني أبو ريدة نائب رئيس اتحاد الكرة المصري كعضو في اللجنة التنفيذية بالفيفا يدعم ملف الفراعنة.
واستطرد "الأمور لا تتعلق بالمستندات فقط، فيمكن أن نقدم الملف ولا ينظر فيه أحد، هنا يأتي دور هاني أبو ريدة".
وأكمل "هاني سيساعدنا في الاتصالات والعلاقات التي نحتاجها".
كما يعقد الاتحاد المصري لكرة القدم مؤتمرا يسعى من خلاله لإيصال الملف إلى العالم، فيما يمثل محاولة تقف أمام نجاح الجزائر في إيصال صوتها لخارج الوطن العربي بنجاح.
ماذا تنتظر مصر؟
وينتظر اتحاد الكرة المصري تعرض الجزائر لعقوبات، وحين سؤل مثل ماذا، رد "الهناك العديد من القرارات، مثل غرامة مالية أو يخوضون مباراة خارج بلادهم".
وأشار زاهر إلى اختلاف الوضع حاليا عما حدث في تصفيات كأس العالم 1994، حين أعيدت مباراة مصر وزيمبابوي بسبب طوبة ألقيت في استاد القاهرة.
وفسر "وقتها كان القرار الذي رغب الفيفا في اتخاذه إلغاء المباراة ونتيجتها، لكن تدخلنا وقتها هو من عدل المسار".
ولذا لا ينتظر زاهر إعادة المباراة الفاصلة مثلما تردد، متما "أستعوض الله في الصعود لكأس العالم".