كتب : أحمد عز الدين
وبات الفارق بين إنتر ووصيفه ميلان أربع نقاط، ويحتل يوفنتوس المركز الثالث بعيدا بخمس نقاط عن القمة.
تقدم جورجيو كيلليني ليوفنتوس في الدقيقة 20، وعادل الكاميروني صامويل إيتو النتيجة لإنتر ميلان في الدقيقة 26.
ومن هدف رائع، اقتنص كلاوديو ماركيزيو النقاط الثلاث ليوفنتوس في الدقيقة 58.
وشهد اللقاء شجارا بين لاعبي الفريقين، انتهى بطرد البرازيلي فيليبي ميلو نجم وسط يوفنتوس.
تحت الضغط
دخل يوفنتوس المباراة ومديره الفني شيرو فيرارا تحت ضغط نتائج فريقه السيئة، والتي كان آخرها الخسارة أمام بوردو الفرنسي ثم كالياري في الدوري الإيطالي.
وحقق البيانكونيري نصف طموحه من الاسبوع الجاري بحفظ حظوظه في سباق قمة الكالتشيو، ويتبقى له الصمود أمام بايرن ميونيخ الألماني في دوري أبطال أوروبا.
خاض اليوفي المباراة دون هدافه فيتشنزو ياكوينتا، وشارك أليساندرو ديل بييرو في خط المقدمة بجوار البرازيلي أماوري.
ولعب إنتر بتشكيلته المعتادة في غياب الظهير الأيمن مايكون للإيقاف، وصانع ألعابه الهولندي ويسلي شنايدر للإصابة.
افتتح يوفنتوس الأهداف من كرة حرة ضربها المدافع جورجيو كيلليني، وقد تكون لامست قدم قائده أليساندرو ديل بييرو وهي في طريقها لتخدع جوليو سيزار حارس إنتر وتسكن شباكه.
ثم عادل إيتو النتيجة لإنتر من عرضية الصربي ديان ستانكوفيتش، اقتنصها الكاميروني برأسه دون أدنى رقابة من دفاع البيانكونيري.
وقبل صافرة نهاية الشوط الأول تعدى البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لإنتر باللفظ على حكم اللقاء، ليخرج مطرودا، فشاهد باقي المباراة من المدرجات.
هدف رائع وشجار
وخطف ماركيزيو النقاط الثلاث ليوفنتوس بعدما جعل بمهارته مدافع إنتر والتر صامويل يتزلج بجسده بعيدا عن اللقطة، ثم أسكن الكرة في الشباك من فوق سيزار.
وأعقب الهدف مشاركة غاني الأصل إيطالي الجنسية ماريو بالوتيلي في هجوم إنتر، وهو ما أثار حفيظة يوفنتوس.
فجماهير يوفنتوس تخصصت خلال الموسم الماضي في استهجان بالوتيلي بشكل عنصري، وكررت هذا الأمر في دربي إيطاليا.
ومع كثرة التحامات بالوتيلي مع لاعبي يوفنتوس، خرج ميلو مطرودا بعدما ضرب اللاعب الأسمر في صدره مرتين دون كرة.
واجتمع لاعبو إنتر حول ميلو، وكاد العديد من لاعبي الناديين أن يلتحموا، لكن تمت السيطرة على الأمور، وأطلق الحكم صافرته معلنا فوز السيدة العجوز.