كتب : أحمد سعيد
وقال محمد خلفان الرميثي رئيس الاتحاد الإماراتي في تصريحات أبرزتها الصحافة المحلية ووكالات الأنباء إن بلده مستعد لاستضافة المباراة في أي وقت مناسب للبلدين.
وتابع "وإن بدا الوقت غير ملائم حاليا في ظل الاجواء المشحونة، الا ان ذلك ممكن في المستقبل القريب، وان دعوة اتحاد الكرة قائمة لتلبيتها في أي وقت".
وكانت الجماهير الجزائرية قد اعتدت على نظيرتها المصرية عقب انتهاء المباراة الفاصلة بين الفريقين في السودان في نوفمبر الماضي.
وأدت الاعتداءات إلى إصابات بين المشجيعن المصريين الذين حضروا المباراة في أم درمان، وذلك استجابة من الجزائريين لمزاعم في الصحافة المحلية هناك بوقوع قتلى بين مشجعين "محاربي الصحراء" في آخر لقاءات المجموعة الثالثة في القاهرة.
ولم يصدر عن الخارجية الجزائرية أو السفارة الجزائرية في القاهرة أي بيان يؤكد وقوع قتلى بين الجزائريين في القاهرة.
وتابع الرميثي في تصريحاته "البلدان الكبيران قادران على احتواء تبعات المباراة التي لا يجب ان تتجاوز اطارها الطبيعي كمباراة في كرة القدم من المفروض ان تكون للتقارب بين كافة الشعوب".
وتساءل "فكيف اذا كانت بين منتخبين شقيقين بينهما الكثير من الروابط التي لا تتأثر بغضبة جماهيرة هنا او هناك؟"
وشهدت القاهرة مظاهرات غاضبة أمام السفارة الجزائرية عقب اللقاء للتنديد باعتداءات السودان، إضافة إلى استهداف المصرين والمصالح المصرية في الجزائر عقب مباراة القاهرة.