الإيفواريون يستهلون حلمهم أمام بوركينا .. والجزائر تسعى لاستغلال معجزة مالي

ثلاثة فرق يتنافسون على تذكرتين للتأهل للدور الثاني في كأس الأمم الإفريقية بعد انسحاب توجو من المجموعة الثانية، وكوت ديفوار المرشحة الأولى لإحدى التذكرتين .. لكن الأمر يتعدى التأهل بالنسبة للأفيال حينما يقابلون بوركينا فاسو.

كتب : محمد الأمير

الإثنين، 11 يناير 2010 - 12:44
ثلاثة فرق يتنافسون على تذكرتين للتأهل من المجموعة الثانية في كأس الأمم الإفريقية بعد انسحاب توجو، وكوت ديفوار المرشحة الأولى لإحدى التذكرتين .. لكن الأمر يتعدى التأهل بالنسبة للأفيال حينما يقابلون بوركينا فاسو.

فأبناء المدرب فاهيد هاليلهودزيتش يدركون أن مباراتهم الأولى ستكون عاملا قويا في حملتهم نحو لقب يرشحهم أغلب المراقبون لحصده.

مع بداية قوية قد يتمكن رفاق ديديه دروجبا نجم تشيلسي من إرسال إنذار شديد اللهجة للفرق المتأهلة لدور الثمانية وإن كانت تصريحات هاليلهودزيتش نفسه تذهب لأبعد من ذلك بكثير.

وقال دروجبا في تصريحاته قبل انطلاق البطولة "هدفنا من عام 2010؟ كأس العالم، نريد تغيير رؤية العالم لقارة إفريقيا، ورفاقي جاهزون لعبور الصعوبات وكتابة تاريخ لنا في جنوب إفريقيا".

وتبدو مهمة أفضل لاعب إفريقي في استفتاء هيئة الإذاعة البريطانية 2009 سهلة أمام منافس لم يحقق الفوز عليهم في أي مباراة رسمية من قبل.

والتقى الفريقان في ثماني مباريات، فاز الإيفواريون في خمس منها وكان التعادل نتيجة ثلاثة لقاءات.

ويزيد من صعوبة المواجهة بالنسبة للفريق البوركيني عدم الاستقرار الذي شهده المعسكر التحضيري للمنتخب بعدما تغيب عنه أريستيد بانسي هداف نادي ماينتس الألماني بسبب توتر العلاقة بينه وبين المدير البرتغالي للمنتخب باولو دوارتي.

إلا أن دوارتي يعول على النتائج المتميزة التي قدمها الفريق خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم بعدما جاء ثانيا خلف كوت ديفوار.

حلم الجزائر

في ذات الإطار، يسعى منتخب الجزائر لاستغلال عثرة مالي في أنجولا وتعادل الفريقين، حين يصطدم أبناء رابح سعدان بمالاوي في المباراة الثانية من سباق المجموعة الأولى.

وتأتي عود المنتخب الجزائري إلى أول محفل كروي بعد غياب طويل منذ كأس أمم إفريقيا (تونس2004).

ويدخل المنتخب الجزائري بطولة الأمم بأنجولا بمعنويات وصلت عنان السماء بعد التأهل إلى مونديال 2010 على حساب الفراعنة.

وكونه أحد أضلاع الخماسي الممثل للقارة السمراء في كأس العالم رفقة جنوب إفريقيا، بات فريق المدير الفني رابح سعدان مرشحا للفوز بلقب أنجولا 2010.

لكن سعدان حافظ على واقعيته في الحديث عن طموحات الجزائر، موضحا "علينا دخول كل مباراة على حدة، وعدم النظر لبعيد".

وتحدث سعدان عن مباراة بلاده الأولى أمام مالاوي، مشيرا إلى أنها ليست سهلة كما تقرأ الأرقام.

وأتم "مالاوي فريق صعب جدا وليس من السهل التغلب عليه، خاصة أننا نواجه في المباراة الأولى".