كتب : ضياء الدين محمد
وأوضح رودريجز مينجيس في تصريحات نشرتها وسائل الإعلام الأوروبية يوم الأربعاء أنه تم إرسال خطاب منذ شهرين إلى حياتو وقال "وهو التحذير الذي لم يلتفت إليه حياتو."
وتعرض المنتخب التوجولي لاعتداء مسلح من جانب جماعة متمردة تسمى "بجبهة تحرير كابيندا" أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص من البعثة وإصابة تسعة أخرين، وانسحاب توجو من البطولة.
وتابع مينجيس "كابيندا في حالة حرب ولا وجود لأي هدنة بيننا وبين الحكومة بسبب البطولة التي تستضيفها البلاد."
وأضاف "نستهدف رجال الأمن التابعين للحكومة الأنجولية ولا نسعى لقتل اللاعبين المشاركين أو الجماهير أو أي أجنبي داخل البلاد."
وأوضح مينجيس أن هجمات من وصفهم بالـ"ثوار" ستضرب رجال الأمن الحكوميين حتى خلال تأمينهم للملاعب التي تقام عليها مباريات البطولة، مضيفا أن "الحرب هي حرب."
ويرى مينجيس أن سقوط ضحايا من المنتخب التوجولي "أمر روتيني" مصاحب للهجوم المسلح، خاصة وأن الثوار لا يملكون "بلورة سحرية" توضح لهم أخطائهم المستقبلية على حد قوله.
وكشف مينجيس عن الأسلوب المتبع في شن الهجمات قائلا: "عندما نجد مجموعة من رجال الأمن متمركزين في أحد المناطق، ننصب لهم كمينا ونقضى عليهم."
وتدهور الوضع الامني داخل أقليم كابيندا الأنجولي خلال السنوات القليلة الماضية عقب ظهور حركات متمردة تسعى للانفصال بالإقليم عن الدولة.
ويرغب سكان الإقليم في الانفصال عن أنجولا لأنهم لا ينتفعون من تجارة النفط التي يعد إقليمهم ثاني أكبر المناطق إنتاجا له في أنجولا بحسب وجهة نظرهم.