كتب : وكالات
وتتصدر الجابون المجموعة برصيد أربع نقاط بفارق نقطة عن الكاميرون صاحبة المركز الثاني، بينما تأتي تونس في المركز الثالث برصيد نقطتين وتتذيل زامبيا المجموعة برصيد نقطة واحدة.
وتحتاج تونس للفوز على الكاميرون لضمان التأهل المباشر لدور الثمانية، وهو الأمر ذاته للكاميرون.
وتلعب مصر بطل المجموعة الثالثة مع الفريق صاحب المركز الثاني في المجموعة الرابعة والذي قد يكون أي من الفرق الأربعة بناء على نتيجتي المبارتين.
وتعاني تونس من غياب عدد من لاعبيها على رأسهم أسامة الدراجي وياسين المساكني بسبب الإصابة، وسهيل بالراضية بسبب حصوله على إنذارين.
وأشارت وسائل الإعلام التونسية إلى أن فوزي البنزرتي المدير الفني لنسور قرطاج قد يلجأ للمهاجم أحمد العكايشي بدلا من محمد أمين الشرميطي بسبب سوء مستوى الأخير في المباراتين الماضيتين.
أما الكاميرون فقد تجاوزت مفاجأة مباراة الافتتاح بالهزيمة أمام الجابون، ونجحت في تحويل تأخرها أمام زامبيا إلى فوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
ويأمل بول لوجوين المدير الفني للأسود التي لا تقهر أن يتحسن أداء دفاع الفريق وخاصة ريجوبرت سونج والذي تسبب في هدف الجابون وهدف زامبيا الأول بالإضافة إلى البطء الشديد في الاستحواذ على الكرة التي تم احتسابها ركلة جزاء لزامبيا وجاء منها الهدف الثاني.
وفي المباراة الثانية، تسعى زامبيا لتخطي عقبة الجابون ومن ثم خطف بطاقة التأهل إلى دور الثمانية، في حين يمنح التعادل بطاقة التأهل للجابون.
وأكد هيرفي رينار المدير الفني لزامبيا أن فريقه سيسعى لتحقيق الفوز من أجل الصعود إلى دور الثمانية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الجماهير الزامبية غاضبة من أداء الفريق.
وقال رينار: "الجماهير في إفريقيا وأوروبا سعداء، ولكن في زامبيا ليسوا كذلك، والتأهل سيكون كافي تماما".
أمام ديدييه أوفونو حارس الجابون فقد حذر فريقه من التهاون بالفريق الزامبي.
وقال: "يجب أن نأخذ هذه المباراة بكل جدية، فقد سجلوا في كل مباراة ولديهم فريق جيد، وعلينا العمل بجد من أجل التأهل".
حظوط كل منتخب
- فوز أي فريق يمنحه بطاقة التأهل لدور الثمانية بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى.
- في حالة تعادل الجابون وزامبيا تتأهل الأولى لدور الثمانية مباشرة، وهو نفس الوضع للكاميرون إذا تعادلت مع تونس.
- في حالة تعادل الكاميرون وتونس وفوز زامبيا على الجابون سيرتفع رصيد كل فريق إلى أربع نقاط، وسيتم الاحتكام إلى فارق الأهداف.