وقال راندي أباي المتحدث باسم الاتحاد الغاني في مؤتمر صحفي عقده يوم الجمعة: "تقدمنا بشكوى رسمية بسبب المضايقات والترتيبات الإرهابية التي يمارسها الأنجوليون ضدنا".
وأوضح أباي كم المضايقات الذي وصل إلى حد تعرض أحد الصحفيين الغانيين للضرب من جانب الشرطة الأنجولية، وتعرض مشجع غاني للاعتداء في مباراة الفريق أمام بوركينا فاسو يوم الثلاثاء الماضي.
وقال أباي "لقد جمعنا كل الأدلة على المعاملة الوحشية وقدمناها إلى الاتحاد الإفريقي حتى قبل حدوث واقعة الصحفي الذي تعرض للاعتداء".
وأضاف "إنه أمر مخز للغاية، مثل هذه الأمور تحدث في الثمانينيات ولكن لا يجب أن تحدث عام 2010".
ويلتقي المنتخب الغاني مع منتخب أنجولا يوم الأحد في ربع نهائي بطولة الأمم الإفريقية، ويرى مسئول الاتحاد الغاني أن هذه "المعاملة الوحشية" تهدف التأثير على فريقه قبل هذه المواجهة.
واستطرد أباي "أما إذا كانوا يتوهمون أنهم بذلك سيخرجونا من البطولة فمن الأفضل أن يأتوا مجددا، فنحن عازمون على الفوز عليهم، وليفعلوا ما يريدون".
واتهم المسؤول الغاني رجال الشرطة الأنجولية بالكذب وتزييف الحقائق منذ وصول بعثة غانا إلى العاصمة الأنجولية لواندا قبل المباراة.
وقال أباي "لدينا مشاكل مع الشرطة فقد كانت هناك سيارة كبيرة لحراسة الفندق لمدة 24 ساعة، وعندما تقدمنا بالشكوى بخصوص ماحدث للمشجع الغاني، تقدموا بشكوى مدعين بأننا اعتدينا عليهم".
وكان اتحاد الكرة المالاوي قد تقدم بشكوى رسمية للكاف أيضا قبل مباراة الفريق ضد أنجولا في المجموعة الأولى للبطولة، اشتكى فيه مما وصفه بـ"الحرب النفسية والتعذيب الذي استهدفهم " قبل المباراة.
وقال تشارلز نياندا رئيس الاتحاد المالاوي "نتمنى أن يتم تسجيل سوء المعاملة التي استهدفت المنتخب المالاوي خاصة فيما يتعلق بوسائل التدريب حيث كانت ظالمة تماما".