كتب : أحمد سعيد
وقال جدو في سياق حديث مع شبكة "سي. إن. إن." الإخبارية الأمريكية إنه كان يعاني من كدمة بالركبة "ولكن بمجهود الجهاز الطبي واصلت اللعب في البطولة وساهمت في فوز المنتخب".
وتوج جدو بلقب هداف البطولة برصيد خمسة أهداف سجلها جميعها على الرغم من دخوله في الشوط الثاني كبديل لأحد المهاجمين الأساسيين محمد زيدان أو عماد متعب.
وأصبح لاعب الاتحاد السكندري حديث المشهد الكروي الإفريقي بعد تألقه الكبير وفعاليته في الأوقات القليلة التي يشارك فيها على الرغم من كونه ينضم للمنتخب للمرة الأولى في مشواره الرياضي.
ويعلق جدو على هذا الأمر "أبلغ الآن من العمر 26 عاما، وأرى أن اختياري للمنتخب لو كان تأخر بعض الوقت فإنه جاء في وقت مناسب".
وتابع "أنا غير غاضب من عدم انضمامي للمنتخب قبل ذلك، لاسيما وأنني اللاعب الوحيد الذي ينضم لصفوف الفراعنة من فريق الاتحاد السكندري منذ سنوات طويلة".
وسجل جدو في مرمى نيجيريا، وموزمبيق، والكاميرون، والجزائر، وغانا ليستحق لقب "البديل السوبر" الذي باتت تطلقه عليه الصحافة العالمية.
ويرى جدو أن أهم أهدافه جاءت في مرمى الكاميرون "لأنه جاء في توقيت صعب بعد أن حاصرنا منتخب الكاميرون أغلب أوقات المباراة وكان قريبا من الفوز وإخراجنا من البطولة".
"أفضل الأهلي"
واقترن اسم جدو منذ صعود نجمه في بطولة إفريقيا بعروض احتراف في أكثر من ناد أوروبي أبرزهم فولام الذي ينافس في الدوري الإنجليزي الممتاز، إضافة إلى اهتمام من ناديي الأهلي والزمالك.
وقال جدو: "بالتأكيد أفضل الاحتراف الأوروبي لأنه سيعتبر نقلة فنية كبيرة في حياتي الكروية".
وأوضح جدو أنه يفضل الانضمام إلى الأهلي في حال فشل خطوة الاحتراف الأوروبي "فرغم احترامي الشديد لكل الأندية، فإنني أفضل اللعب للنادي الأهلي لأنني أشجعه منذ صغري".
وكشف جدو عن مفاوضات مبدئية جرت مع نادي الزمالك ولكنها كانت مثل عروض أخرى لم تؤت ثمارها.
ودأبت الجماهير المصرية ومعلقي مباريات المنتخب الوطني على تشبيه جدو بنجم الفراعنة محمد أبو تريكة الذي لم يشارك في المسابقة بداعي الإصابة.
ولكن اللاعب يرى أن هذه المقارنة ظالمة "فقد أصبح أبوتريكة علامة مميزة لكرة القدم المصرية والأفريقية ومازلت في بداية الطريق الدولي، وأتمنى أن أكون قريبا منه".