يبدو أن اعتراف هاني أبو ريدة جاء تمهيدا للعقوبات التي يوقعها الفيفا على اتحاد الكرة المصري.
اعتراف أبو ريدة الصريح والمباشر وضع العديد من علامات الاستفهام حول أداء وتصريحات بعض الجهات الأخري، وكشفت عن الأكاذيب التي روجتها هذه الجهات بخلاف اتحاد الكرة الذي لم يكن هو الكاذب الوحيد في تلك الأزمة عندما نفي وجود أي اعتداء على المنتخب الجزائري.
خلال أزمة لقاء 14 نوفبمر خرجت بعض جهات التحقيق لتؤكد في وسائل الإعلام أن تقرير المعمل الجنائي أكد أن تكسير زجاج أتوبيس منتخب الجزائر تم من الداخل، بما يشير الى أن لاعبي الجزائر هم من قاموا بالاعتداء على أنفسهم ، ثم أكد سائق الأتوبيس أن لاعبي الجزائر هم من أحدثوا التلفيات في الحافلة.
اعتراف أبوريدة كشف أكاذيب كل هؤلاء وغيرهم، ثم لم يطرح تساؤول أو تم تجاهله، أين كان الأمن المرافق لمنتخب الجزائري؟
خاصة وأن المسافة من المطار وحتي الفندق الذي نزل فيه الفريق الجزائري لا تتعدى 500 مترا، ولم يلتفت أحد الى هذا السؤال طوال الفترة الماضية، إما عن نسيان غير متعمد أو تناسي متعمد !!
- صب الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة حسام البدري المدير الفني جم غضبه على الحكام ، وحملهم مسؤولية تساقط النقاط في المباريات الأخيرة ، وشن البدري ومعه هادي خشبة مدير الكرة هجوما حادا على الحكام ، وظهرت أصوات داخل النادي تطالب بضرورة استقدام حكام أجانب لإدارة مباريات الفريق أذا ما إستمرت أخطاء الحكام .
أخطاء الحكام واردة في كرة القدم ، وهو أمر مقبول طالما أن هذه الأخطاء غير متعمدة - وهى كذلك - لإنه ليس في مصلحة أحد أن يخسر الأهلي أو يفقد لقب بطولة الدوري الذي يحتفظ به في المواسم الخمسة الأخيرة، خاصة وأن الأهلي يمتلك شعبية كبيرة يحتمي بها أمام الجميع، وسيفكر أي حكم ألف مرة قبل أن يقدم على خطأ مقصود.
ما قام به المدير الفني لفريق الاهلي ومدير الكرة قد يلقي بظلاله السلبية على فريق الأهلي، خاصة وأن الفريق يضم الأن العديد من اللاعبين الشباب الذين يفتقدون الخبرة.
وإذا ما شعر هؤلاء الشباب أن الجهاز الفني يبرر خسارة النقاط بأخطاء الحكام قد يرسخ في نفوس اللاعبين أن التحكيم هو السبب في تلك الخسائر، وهو أمر قد يؤثر على الفريق ولاعبيه الصغار، ويجب أن يتوقف الجهاز الفني لفريق الاهلي عن إلقاء التهم على شماعة الحكام والعمل على علاج الإخطاء، بدلا من منح اللاعبين مبرر غير موجود.
- للمرة الثانية كسب حسام حسن الرهان من بعض الزملكاوية بعد أن طور أداء الفريق وتحسنت نتائجه منذ تولي المسؤولية، حيث كان البعض يبدي تخوفه من فشل حسام مع الزمالك لقلة خبرته التدريبية عندما اختاره مجلس إدارة نادي الزمالك ، وهو نفس ما فعله حسام عندما إنتقل للزمالك قادما من الأهلي ، ويومها راهن البعض على فشله نظرا لكبر سنه ، إلا أنه نجح نجاحا كبيرا وأعاد البطولات الغائبة للبيت الأبيض، فهل سيفعلها مرة ثانية وهو مدرب؟!