كتب : ضياء الدين محمد
ووافق شوبير على إجراء منصور للمداخلة تنفيذا لطلب وليد دعبس العضو المنتدب لقنوات "مودرن سبورت".
واعترض شوبير في أول الحلقة على إجراء منصور للمداخلة قائلا: "أرغب في أن يصل للمشاهد وجهة نظري الكاملة دون أي تأثير خارجي".
وبدأ منصور مكالمته بالتأكيد على أن محامي شوبير حضر إلى المحكمة على الرغم من نفي الأخير ذلك.
وقال منصور: "لقد حضر محاميه إلى الجلسة"، فاضطر شوبير إلى ترك الحلقة، ليرد منصور "همسح بكرامته الأرض".
واضطر محمد شبانة مقدم البرنامج إلى إنهاء المكالمة مع منصور ليعود شوبير إلى الحلقة مرة أخرى.
وتعجب شوبير من حالة الخوف التي تسيطر على إعلاميي مصر من مرتضى منصور مؤكدا أنه لا يوجد إعلامي في مصر يقف أمام المشاكل سواه.
ووصف شوبير غريمه منصور بإنه بطل من ورق قائلا: "موقف الإعلاميين تجاه منصور يذكرني بفيلم شيئ من الخوف والرعب الذي سيطر على أهل القرية من بطش وغضب عتريس بطل الفيلم".
وتساءل شوبير مندهشا "هل مرتضي منصور فوق النقد؟".
واستعان نائب مجلس الشعب لتأكيد وجهة نظره بما حدث مع إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة الدستور المعارضة قائلا: "روج عيسى إشاعة عن تدهور صحة الرئيس محمد حسني مبارك ومع ذلك لم تغلق جريدته".
وأشار شوبير إلى موافقته على أن يتم حبسه أو تغريمه إذا أثبت تطاوله على منصور ولكنه لا يقبل أن يمنع برنامج تلفزيوني من البث نظرا لما يمثله المنع من تحجيم لحرية الإعلام في مصر.
وأكد شوبير أن قناة الحياة قدمت طعن ضد حكم إيقاف الثلاثة برامج التي يقدمهم على شاشتها، مشددا على أن القاضي أصدر حكمه نظرا لما طرح أمامه من أوراق وليس وفقا لمتابعته لكافة جوانب الأزمة.
وكشف شوبير عن محاولة الإعلامي عمرو أديب استضافته ومنصور من أجل تهدئة الأجواء ولكنه رفض.
واختتم شوبير حديثه قائلا: "أحدثت طفرة في الإعلام الرياضي بفضل مجهودي وكفاحي، ولن أترك مرتضى منصور ولن أعتذر له وسأظل أحاربه طالما الحق معي".