أطاحت إصابة مايكل أوين لاعب مانشستر يونايتد بآماله في تمثيل إنجلترا في كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010 بعدما أكد مديره الفني السير أليكس فيرجسون غيابه لنهاية الموسم.

وخرج أوين مصابا بعد تسجيله هدف التعادل للشياطين الحمر في اللقاء الذي انتهى لصالح فريقه 2-1 على حساب أستون فيلا على ملعب ويمبلي الأحد الماضي.

وقال أوين في تصريحات لشبكة "سكاي سبورتس" البريطانية "الأخصائيون قالوا إني سأغيب لنهاية الموسم، ولكني مصمم على العودة الموسم المقبل في قمة مستواي".

وعلق فيرجسون في تصريحات صحفية "للأسف اتضح أن إصابته كانت أكثر خطورة مما تصورنا، وسيخضع لجراحة صباح الإثنين المقبل إنها ضربة قاصمة للشاب وأخبار سيئة لنا".

وأضاف "أظن أن أرضية ويمبلي الثقيلة تسببت الأحد الماضي في زيادة سوء إصابته، إنه حقا لسوء حظ".

وكان أوين يعول على مشاركته مع الشياطين الحمر الذين انتقل إليهم في صفقة انتقال حر من نيوكاسل يونايتد للعودة لصفوف منتخب الأسود الثلاثة الغائب عنه منذ أكثر من عام.

وأعلن فابيو كابيللو المدير الفني للإنجليز سابقا عن ربطه لعودة أوين لتشكيلته بمشاركته باستمرار في فريق فيرجسون.

وعبر أوين عن رغبته الشديدة في إرضاء كابيللو قائلا لكن أوين أكد رغبته في العودة لفريق الأسود الثلاثة، مستطردا "خضت 88 مباراة بقميص بلادي، وطبعا أتمنى دخول المنتخب مجددا".

وفيما تحرم إصابة أوين مانشستر من "بديل سوبر" بحسب وصف فيرجسون الذي يعتمد على واين روني في الهجوم على حساب أوين تمثل عودة أوين هارجريفز الجانب الإيجابي للمدرب الاسكتلندي.

وقال فيرجسون "أظهر لأول مرة قدرته على العودة للعب وتدرب مع الفريق الأول ولعب مع الفريق الثاني الخميس الماضي".

وغاب لاعب الوسط الدولي السابق عن الملاعب منذ سبتمبر 2008 بسبب إصابة متكررة في ركبته، قبل أن يعود في بداية الموسم الجاري لفترة قصيرة ويبتعد مع تجدد الإصابة.