ميلان يبحث عن مفاتيح "مسرح الأحلام" .. وريال يسعى لإبطال عادات ليون

الأربعاء، 10 مارس 2010 - 11:19

كتب : ضياء الدين محمد

يشهد يوم الأربعاء مواجهتان ناريتان في دوري أبطال أوروبا بين ميلان ومانشستر يونايتد في إنجلترا وريال مدريد وليون في إسبانيا في إطار إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.

وتملك كل مباراة ارتباطا كبيرا بالملعب الذي تقام عليه كل منهما، إذ لكل فريق عادات على أرضه يحاول الآخر استغلالها أو تغييرها سعيا لبلوغ ربع نهائي بطولة الأندية الأكثر شهرة في العالم.

مسرح الأحلام

ويشهد ملعب "أولد ترافورد" أولى المواجهات التي يخوضها أصحاب الأرض بعد التقدم على ميلان بثلاثة أهداف مقابل هدفين في الذهاب في إيطاليا.

ويقف الملعب مع أصحابه دائما في دوري أبطال أوروبا، إذ لم يودع مانشستر يونايتد البطولة مطلقا على ملعبهم بعد التقدم في مباراة الذهاب أمام أي فريق.

ويبحث ميلان في لقاء الأربعاء عن مفاتيح التسجيل في الملعب المعروف باسم "مسرح الأحلام" لكتابة فصل مغاير في تاريخ يونايتد.

وخرجت تصريحات متفائلة من داخل قلعة "سان سيرو" حيث أوضح البرازيلي تياجو سيلفا أنه متفائل بتحقيق الفوز على يونايتد.

وقال المدافع الصلب: "أحلم بالفوز بدوري الأبطال، ولن نفشل في مهمتنا على ملعب أولد ترافورد، فمثلما فازوا علينا ذهابا سنفوز عليهم إيابا."

ويحذر الحارس الهولندي المخضرم فان دير سار زملائه من الاعتماد كليا على نتيجة الذهاب، تفاديا لتكرار مصير بائس أمام ميلان أيضا والذي لاقاه الفريق في 2007.

وقال فان دير سار: "في عام 2007 فزنا على ميلان في الذهاب 3-2 قبل أن نخسر في الإياب بثلاثية نظيفة ونودع البطولة."

وأضاف "يجب أن نحرص على عدم تكرار أخطاء الماضي، فقد حققنا نتيجة رائعة في سان سيرو وسنعمل على حسم التأهل في ليلة سحرية على أولد ترفورد."

ويعود النجم الإنجليزي ديفيد بيكام إلى المكان الذي شهد ولادة نجوميته، لكنه سيكون عاملا مساعدا لميلان لتحقيق الفوز.

وتضاعفت احتمالات مشاركة واين روني وألكسندر باتو في اللقاء المرتقب بين مانشستر يونايتد وميلان في إياب دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء بعد شفاء اللاعبين من الإصابة.

شبح ليون

وفي مدريد، يواجه ريال مدريد خطر الخروج من دور الـ16 في دوري الأبطال للعام الخامس على التوالي، وأمام فريق أدمن التسجيل في شباك ملعب "سانتياجو برنابيو".

ويسعى النادي الملكي لتحقيق هدفين، أولهما هو التسجيل في شباك الفريق الفرنسي، والثاني – وهو الأصعب – عدم تلقي أهداف جديدة بعد خسارة الذهاب في فرنسا بنتيجة 1-صفر.

وتوضح سجلات دوري الأبطال أن ليون دائما ما تمكن من التسجيل في مرمى ريال مدريد خلال المواجهات التي خاضها على ملعب الأخير.

ويمتلك ليون أيضا تاريخا إيجابيا إضافيا وهو العبور إلى الدور الـ16 حينما يقع مع ريال مدريد في المجموعة نفسها، وهو ما تكرر عامي 2005 و2006.

وسيشكل خروج ريال من البطولة صدمة كبيرة لرئيسه فلورنتينو بيريز الذي أنفق 250 مليون يورو لدعم الفريق بصفقات من عيار كريستيانو رونالدو وريكاردو كاكا على أمل العودة من جديد لاعتلاء منصات التتويج.

ولخص خوسيه ماريا جوتي مدى صعوبة المباراة على فريقه عندما قال: "سيكون الفشل ذريعا في حالة عدم وصولنا لدور الثمانية."

وأضاف جوتي "نجاح ليون في التهديف سيعقد مهمتنا، ولكننا نملك الأسلحة الهجومية اللازمة لحسم تأهلنا."

ويخوض ليون المباراة بصفوف مكتملة بينما يغيب عن ريال مدريد مهاجمه الفرنسي ولاعب ليون السابق كريم بنزيمة للإصابة ولاعب الوسط تشابي ألونسو للإيقاف.

التعليقات