بيان شوبير: بذلت مجهودا خارقا مع "الحياة" .. ولم أحرض أحدا ضدها

الأربعاء، 10 مارس 2010 - 14:24

كتب : خالد طلعت

أصدر الاعلامي أحمد شوبير بيانا حول موقفه من العمل في قناة الحياة، بعد الحكم الصادر من القضاء الاداري بمنع اذاعة كافة البرامج التي يقدمها على شاشة القناة، وهو الحكم الذي حصل عليه مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك السابق.

وأوضح شوبير في البيان الذي حصل FilGoal.com على نسخة منه أن خبراء القانون أكدوا أن الحكم الصادر يأتي لمنع البرامج الثلاثة التي كان يقدمها، وليس ضده هو شخصيا، وأن بامكانه قانونا تقديم برامج أخرى في مواعيد أخرى، ولكن ادارة القناة رفضت ذلك وهو ما يعد تسرعا منهم لابعاده عن الشاشة.

وأشار شوبير أن له فضل كبير على قناة الحياة حيث بذل مجهودا خارقا للنهوض بالقناة ووضعها على خريطة القنوات الفضائية المتميزة في ظل المنافسة الشرسة، حتى تبوأت المركز الأول في كل الإحصائيات والاستفتاءات رغم أن عمرها لم يتعدى عامين فقط لا غير.

وأبدى حارس مرمى الأهلي السابق استيائه من ادارة القناة بايقاف التنويه الخاص باطلاق القناة الرياضية بعدما كانت أعلن عنها وهي القناة التي كان سيترأسها شوبير بنفسه.

ونفى شوبير تماما اتهامات مسؤولي قناة الحياة لهم بتحريضه لبعض العاملين فيها بعدم الذهاب إلى الاستوديو لتحليل مباراة الزمالك مع بتروجيت في الدوري، مؤكدا أن العكس تماما هو الذي حدث حيث أشرف بنفسه على اعداد الحلقة وأجرى اتصالات بالضيوف ليكونوا متواجدين في الحلقة.

وأشار إلى أنه فوجىء بمنع بعض العاملين معه من التواجد في القناة يوم المباراة وعلى رأسهم سعيد داوود مخرج برامجه، وابنته هند شوبير التي تعمل مساعدا للمخرج.

وفي نهاية بيانه أوضح شوبير أنه ليس هناك أي صراع بينه وبين قناة الحياة، وأنه متمسك بتواجده في القناة اذا كانت إدارتها متمسكة بوجوده معها.

يذكر أن هناك شرط جزائي قيمته 12 مليون جنيه بين شوبير وادارة قناة الحياة، يجب أن يدفعه الطرف الذي يقوم بفسخ تعاقده.

وفيما يلي نص بيان شوبير حول أزمته مع قناة الحياة:

طالعتنا قناة الحياة ببيان صادر من عدة نقاط توضح فيه ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية وذلك بعد صدور الحكم القضائي الخاص بالقناة ، وعملا بمبدأ حق الرد أوضح ما يلي:

أولا : أن الحكم الصادر من محكمة القضاء الإدارى جاء ضد قناة الحياة وليس ضدي شخصيا ونص الحكم على قطع الإرسال التليفزيوني عن القناة فى مواعيد إذاعة برامجي الثلاث على شاشة تليفزيون الحياة ولم يتطرق أبدا إلى منعي من الظهور على الشاشة أو تقديم برامجي.

وهذا ما حاولت مرارا وتكرارا إيضاحه لمسئولي القناة وذلك طبقا لما أفتى به كل المستشارين القانونيين الذين اطلعوا على الحكم، وهو ما أكده أيضا مسئولو النايل سات في تصريحاتهم الصحفية بأن أحمد شوبير ليس ممنوعا من الظهور على شاشة الحياة ، وأنهم ليسوا طرفا في القضية وأن ما جاء على لسان المهندس صلاح حمزة كان على سبيل النصيحة فقط ومما يؤكد صحة موقفي أن قرار هيئة الاستثمار المنوطة بتنفيذ الحكم لم يصدر حتى الآن وبالتالي كان هناك تسرع من مسئولي القناة في تفسير الحكم وابعادي عن الشاشة.

ثانيا : أنه على مدى سنوات عملي الطويلة في المجال الإعلامي والتي امتدت لأكثر من 12 عاما كمقدم للبرامج لم أعقب أبدا على أية أحكام قضائية بل العكس هو الصحيح فنحن دائما وأبدا نحترم القضاء ونقدره وننحني احتراما لأحكامه.

ثالثا : ذكر البيان أنني حرضت العاملين بالقناة وفريق العمل من الذهاب والاستمرار في العمل وهو للأسف عكس الحقيقة حيث توليت بنفسي الاتصال بالمعلق أحمد الطيب للتعليق على المباراة والحكم الدولي عصام عبد الفتاح ليكون ضيفا فى نفس المباراة كما أنني رشحت الكابتن مجدي عبد الغني ليكون محللا للقناة في مباريات الدوري العام أيضا أكدت على كل فريق العمل ضرورة التواجد مبكرا في هذا اليوم و أجريت اتصالا ليلة المباراة بالسيد رئيس القناة عندما علمت بنيته إبعاد مخرج البرنامج ووضحت له موقفه ورغبته في الاستمرار مع القناة فوافق على وجوده وأكدت له حرصي على التواجد بالاستوديو لإدارة العمل من الخارج.

إلا إنني فوجئت بصدور قرار بمنعه هو وبعض العاملين في البرنامج من الحضور إلى الاستوديو حيث اتصل بهم هاتفيا أحد مسئولي الإنتاج بالقناة وطلب منهم جميعا عدم الحضور بناء على تعليمات من إدارة القناة ومن بينهم كريمتي التي أبلغوها بأنها في أجازة مدفوعة الأجر لفترة غير محدودة ، ورغما عن ذلك بادرت بالاتصال بالمسئولين بالقناة وإبلاغهم بضرورة دخول المخرج لمباشرة عمله إلا أن المفاجأة كانت أنهم أتموا الاتفاق مع السادة شريف خيري ومحمد عبد العظيم والسيد عمرو كمال لإدارة العمل داخل القناة وهذا ما يدحض تماما الزعم بأنني حرضت العاملين على عدم الذهاب لمباشرة عملهم.

رابعا : ذكر البيان أن القناة وفرت لي كافة الامكانيات للظهور على أفضل صورة وهذا ما أعترف به ، لكنه لم يذكر أنني أيضا بذلت مجهودا خارقا للنهوض بالقناة ووضعها على خريطة القنوات الفضائية المتميزة في ظل المنافسة الشرسة حتى تبوأت بفضل الله المركز الأول في كل الإحصائيات والاستفتاءات رغم أن عمرها لم يتعد عامين فقط لا غير.

خامسا : أعلن السيد رئيس مجلس الإدارة ومالك القناة عن اطلاق قناة فضائية رياضية جديدة تحمل اسم "الحياة رياضة" وتم تكليفي بوضع التصور الكامل للقناة وبرامجها وعقد اجتماعا مطولا بحضور السيد رئيس مجلس الإدارة وكل قيادات القناة وبدأوا بالفعل في إذاعة التنويهات الخاصة بالقناة وصمموا على ظهوري فيها من أجل جذب المشاهد والشركات المعلنة.

إلا أنني فوجئت بأنه تم رفع هذه التنويهات بعد 48 ساعة فقط لاغير بحجة أنها تسبب استفزازا للبعض ، وهو ما أثار دهشة كبيرة رغم تصريح السيد رئيس مجلس الإدارة أنه واثق من النجاح الساحق لهذه القناة لأنه وعلى حسب تعبيره يملك"غولا اعلاميا كبيرا يسمى أحمد شوبير" وأنه صاحب فضل كبير في نجاح قنوات الحياة التي انطلقت على يده.

اخيرا أوضح أنه ليس هناك أي نوع من أنواع الصراعات بيني وقناة الحياة. وأنا شخصيا كنت ومازلت أكن لها وللعاملين فيها كل التقدير والاحترام. وإذا كانت إدارة الحياة متمسكة بوجودي معها فأنا شخصيا متمسك بقنوات الحياة فالعلاقة بيننا ممتدة منذ ساعات إرسالها الأولى.

التعليقات