تأكدت رسميا عودة نيوكاسل يونايتد إلى الدوري الإنجليزي الممتاز بعدما ضمن إنهاء الدرجة الأولى في أحد المركزين الأول أو الثاني اللذين يصعدان بصاحبهما إلى الدرجة الأعلى.

وضمن نيوكاسل إنهاء الموسم على الأقل في المركز الثاني بعد تعادل نوتنجهام فورست ثالث القائمة مع كارديف سلبيا الإثنين في المرحلة 42 من المسابقة التي يتصدرها نيوكاسل.

واتسع الفارق بين نيوكاسل ونوتنجهام إلى 14 نقطة فيما يتبقى في عمر المسابقة أربعة مراحل مع وجود مباراة خامسة لنيوكاسل، وإذا فاز نوتنجهام في جميع مبارياته سيجمع 12 نقطة ليظل متخلفا عن نيوكاسل بنقطتين حتى لو لم يفز نيوكاسل في أي مباراة.

وقال كريس هيوتون المدير الفني لنيوكاسل في تصريحات أبرزتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي) الإثنين "منذ اليوم الأول كان همنا كله منصب على هذا الهدف".

وتابع "هؤلاء الشباب لديهم رغبة عارمة في العودة للدوري الذي يؤمن الجميع هنا أننا نستحق أن نكون فيه".

ولم يخسر نيوكاسل في آخر 11 مباراة متتالية منذ التاسع من فبراير الماضي حينما خسر أمام مضيفه دربي كاونتي بثلاثية نظيفة.

أمل ضئيل

من ناحية أخرى تضائلت أمال ميدلسبره الذي يمتلك عقد المهاجم المصري أحمد حسام "ميدو" في الصعود للدوري الممتاز ليتقرب من البقاء في دوري الدرجة الأولى.

ويحتل ميدلسبره المركز الثامن في جدول الترتيب برصيد 58 نقطة بفارق ست نقاط كاملة عن ليستر سيتي صاحب المركز السادس، وخمس نقاط عن بلاكبول صاحب المركز السابع قبل أربعة مراحل على نهاية البطولة.

ويحتاج ميدلسبره للفوز في جمبع مبارياته الأربعة المقبلة بشرط أن يخسر ليستر سبع نقاط، ويخسر بلاكبول ست نقاط ليدخل "البورو" في دورة فاصلة لتحديد الصاعد للدوري الممتاز، وهو ما يعد أمرا صعبا.

ويتأهل الأول والثاني للدوري الممتاز مباشرة، فيما تخوض الفرق من الثالث إلى السادس دورة فاصلة بحيث يلتقي الثالث مع السادس، ويلعب الرابع من الخمس، ثم يلتقي الفائزان منهما لتحديد الصاعد الثالث.

وكان ميدلسبره قد أعار ميدو للزمالك لمدة عام، قبل أن يقوم ميدو بفسخ تعاقده مع الزمالك في يناير الماضي لينضم لصفوف وست هام يونايتد على سبيل الاعارة حتى نهاية الموسم.

ويتبقى لميدو عاما في عقده مع ميدلسبره، ويتعين على المهاجم المصري العودة لناديه الأصلي عقب نهاية الموسم الجاري.

وقد يتمسك ميدلسبره بميدو في الموسم المقبل بسبب النقص العددي في مهاجمي الفريق بعد انتقال التركي الدولي تونكاي سانلي لستوك سيتي، وانتقال المهاجم البرازيلي أفونسو ألفيس للريان القطري.