كتب : محمد الأمير
الفريقان المصريان يدخلان مباراتيهما وكلاهما يسعى لتصحيح أوضاعه التي فشل في تأمينها في المباراة الأولى، إذ خسر الحدود في تنزانيا 2-1 فيما تعادل بتروجيت مع الصفاقسي 1-1.
وهكذا يحتاج الحدود للفوز على ملعبه بهدف أو أكثر دون السماح لضيفه بالتسجيل ليحرمه من ميزة الهدف خارج الأرض، فيما يتحتم على بتروجيت الفوز أو التعادل بأكثر من هدفين للمرور للدور الرابع من البطولة.
أفضل الخسائر
حقق الحدود أفضل خسارة ممكنة في مباراة الذهاب بعدما سجل لاعبه أحمد عيد هدفا أبقى على آمال الفريق السكندري في الصعود على حساب خصم وصفه طارق العشري المدير الفني للحدود بـ"الصعب".
وأضاف العشري ليلة المباراة لـFilGoal.com "سيمبا معتاد على اللعب في البطولات الإفريقية وهو ما يفتقده لاعبونا لكننا تدربنا جيدا على مواجهته وأعددنا اللاعبين لتجاهل خبرة خصمهم الإفريقية".
وأضاف المدرب المصري "لم ألق بالا لتصريحات مدرب الضيوف باتريك سيماو الذي تحدث عن أنه قادم لتكرار الفوز علينا، ورغم أن هدف واحد يكفينا للرد عليه، إلا أنني أسعى للفوز بأكثر من هدف لتأمين المباراة مبكرا".
ويستعيد الحدود في مهمته الإفريقية لاعبه إسلام الشاطر بعد تخلصه من الإصابة فيما تأكد غياب أحمد سلامة مهاجم الفريق لمعاناته من شد في العضلة الخلفية.
وتأتي إصابة سلامة إضافة لمعاناة الفريق العسكري الذي تلقى ضربة موجعة بخسارته حارسه الأساسي كاميني بقطع في الرباط الصليبي تغيبه عن الملاعب نحو ستة أشهر.
الدعم التونسي
وخارج الحدود المصرية يحارب بتروجيت للتأهل للدور التالي على حساب فريق خبير في البطولات الإفريقية وهو الصفاقسي الذي عاد من مصر بتعادل يكفيه للصعود مباشرة إذا حافظ على التعادل السلبي على أرضه.
وفيما تقف خبرة الصفاقسي الفائز بلقب الكونفدرالية بنظامها الحالي والقديم ثلاث مرات إلى جانب أصحاب الأرض والجمهور إلا أن مختار مختار المدير الفني لبتروجيت يأمل في استغلال الضغط الجماهيري للعودة بنتيجة تصعد بفريقه.
وقال مختار "فزنا على الزمالك في القاهرة وأدينا مباراة جيدة أمام الأهلي (وسط جماهيرهما) وأعتقد أن ذلك سيكون دافعا إيجابيا في مباراة العودة".