اضطر منتخب الجزائر إلى الاستنجاد بالشرطة السويسرية بعد اقتحام المشجعين الجزائريين فندق إقامة الفريق واشتباكهم مع أفراد الأمن المرافقين للفريق.

وذكرت صحيفة "الهداف" الجزائرية أن عددا كبيرا من مشجعي "الخضر" سافروا من فرنسا إلى "كرانس مونتانا" حيث يقيم الفريق معسكره الإعدادي لكأس العالم، ورفعوا أصوات موسيقى "الراي" الجزائرية الشهيرة من سياراتهم لإعلام اللاعبين بوجودهم حول مقر المعسكر.

وأضافت الصحيفة أن المدير الفني رابح سعدان خرج إلى المشجعين وحاول إقناعهم بتوفير قدر من الهدوء للفريق حتى يستطيع التركيز في المران والراحة، ولكنهم رفضوا وأصروا على الحديث مع اللاعبين والتقاط الصور التذكارية.

وبعد التقاط الصور مع بعض اللاعبين، تمادى المشجعون في طلباتهم، وشددوا على ضرورة حضور المران المغلق حتى تطور الأمر إلى اقتحام ملعب التدريب، ما دعى رجال الأمن الجزائريين المرافقين للبعثة إلى محاولة تفريقهم بلا جدوى، بل واشتبكوا معهم حتى أجبروا إدارة الفريق على الاتصال بالشرطة السويسرية.

ووفقا لنص التقرير الذي نشرته الصحيفة، فإن الشرطة السويسرية أيضا وجدت صعوبة بالغة في التعامل مع الأمر "لأنهم عاقلين"!

ويستمر المنتخب الجزائري في معسكره بسويسرا حتى نهاية الشهر الجاري قبل الانتقال إلى مدينة نورمبرج الألمانية حيث يمكث أسبوعا قبل الانتقال إلى جنوب إفريقيا.

وتلعب الجزائر في المجموعة الثالثة مع إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية وسلوفينيا.