اقتراب رحيل مورينيو .. وإعلان تفاصيل اتفاقه مع ريال مدريد
الأحد، 23 مايو 2010 - 01:29
كتب : أحمد عز الدين وأحمد سعيد
وقال مورينيو عقب تتويج إنتر ميلان بدوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ النادي منذ 45 عاما: "عملي هنا انتهى".
ويرجح أن ينتقل مورينيو إلى قلعة ريال مدريد لكتابة فصل جديد في مسيرته "الاستثنائية" بمجال التدريب، إذ كان قد صرح في الماضي أن النادي الملكي وجهته الوحيدة لو رحل عن إنتر.
وتابع "كتبت اسمي في تاريخ إنتر ميلان، والفريق تطور بشكل واضح في العامين الماضيين، لكنني الآن أبحث عن تحد جديد، وهو الفوز بدوري أبطال أوروبا مع ثلاثة أندية مختلفة.
وقاد مورينيو فريقه لحصد دوري الأبطال للمرة الثالثة في تاريخ النادي والأولى منذ 45 عاما، وجمع هذا الكأس إلى جانب اللقبين المحليين في ثلاثية لم يحققها أي قلعة إيطالية من قبل.
واستطرد "ريال مدريد هو المكان الوحيد الذي أتحمس لفكرة تدريبه، ولذلك أعتقد أن فرص ذهابي إلى هناك أكبر من استمراري مع إنتر ميلان".
واستكمل "دربت في إيطاليا وإنجلترا، وفزت بكل شيء في المكانين، الآن حان الدور على الكرة الإسبانية، ولا يوجد مخاطرة أكبر من التدريب في الليجا ضد (سوبر) برشلونة".
ماذا يريد مورينيو؟
ونشرت صحيفة "تايمز" البريطانية تفاصيل الاتفاق بين ريال مدريد ومورينيو، والذي قالت إنه يمتد أربع سنوات مقابل 40 مليون جنيه استرليني، ما يجعله أغلى مدرب في تاريخ كرة القدم.
وذكرت الصحيفة واسعة الانتشار أن مورينيو سيحصل بموجب الاتفاق على صلاحيات أكبر مما كان يحصل عليه المدربون عادة في النادي الملكي، خاصة فيما يتعلق بسياسية الانتقالات.
ووفقا للصحيفة، فإن مورينيو يرغب في إحداث قدرا من التوازن في قائمة ريال مدريد، وذلك بالتعاقد مع ثلاثة لاعبين في مراكز الظهير الأيمن، والأيسر، ولاعب الارتكاز.
وحدد مورينيو طلباته في مايكون الظهير الأيمن للبرازيل وإنتر ميلان، والصربي ألكسندر كورالوف ظهير أيسر نادي لاتسيو، بخلاف ما كان معروفا برغبة المدرب البرتغالي في ضم أشلي كول لاعب تشيلسي.
أما في مركز الارتكاز، يفضل مورينيو ضم دانييلي دي روسي لاعب وسط روما ومنتخب إيطاليا كرغبة أولى، يليه قائد ليفربول ولاعب الوسط الإنجليزي ستيفن جيرارد فيما صرف الرجل النظر عن ضم فرانك لامبارد، بحسب "تايمز" أيضا.
ولم يمانع مورينيو في وجود راؤول جونزاليس قائد ريال مدريد للسنة المتبقية من عقده مع البلانكو.
وسينتقل مورينيو لتدريب ريال مدريد بكامل جهازه المعاون، والمكون من روي فاريا، وسيلفينو لورو، وجوزيه مورايس.