الإسماعيلي يسعى للكأس عبر حواجز الجيش.. وحامل اللقب يخشى المفاجآت
الثلاثاء، 25 مايو 2010 - 03:27
كتب : هاني حتحوت
يسعى الإسماعيلي إلى الاقتراب من بطولة الكأس بالفوز على طلائع الجيش في دور الـ16 من البطولة عندما يلتقي الفريقان يوم الثلاثاء باستاد الإسماعيلية.
وقال عماد سليمان المدير الفني للإسماعيلي لـFilGoal.com ليلة المباراة "الفوز على الجيش يمثل خطوة هامة نحو الحصول على اللقب، لأن هذا الفريق مختلف عن جميع فرق المسابقة".
وفسر "فاروق جعفر (المدير الفني للجيش) ذو تفكير بارع، والمرور من هذه المرحلة يقربنا كثيرا من النهائي، من الناحية النفسية والفنية".
ولم يستقر سليمان على التشكيلة المشاركة في المباراة، خاصة بعد تعرض محمد سليمان (حمص) لشد في العضلات خلال دور الـ32، والذي يتحدد مدى قدرته على المشاركة صباح يوم المباراة.
ولم يحقق الدراويش اللقب منذ موسم 1999-2000 بالفوز على المقاولون العرب بأربعة أهداف دون رد في نهائي المسابقة.
وتعد المباراة هي البداية الحقيقية للفريقين في بطولة الكأس لهذا الموسم، إذ التقى الإسماعيلي والجيش مع فريقي الألمونيوم "من القسم الثاني" والنصر للتعدين "الصاعد حديثا للقسم الثاني" على الترتيب.
ففاز الدراويش على الألمونيوم بثلاثة أهداف دون رد، بينما تفوق أبناء فاروق جعفر على النصر بهدفين دون مقابل.
حامل اللقب
قد تبدو مواجهة حرس الحدود أمام الرجاء سهلة قبل انطلاق البطولة، ولكن الأمر مختلف بعد النتيجة التي قدمها فريق القسم الثاني أمام اتحاد الشرطة صاحب المركز الخامس في الدوري الممتاز.
فقد فاز الرجاء على الشرطة بركلات الترجيح بنتيجة 5-3 بعد التعادل السلبي في الوقت الأصلي والإضافي، ليودع الفريق العسكري البطولة مبكرًا.
كما لم يقدم الحدود مستوى جيدا خلال مباراة دور الـ32 أمام السنبلاوين وحقق الفوز بهدف وحيد بعد إهدار الضيوف للعديد من الفرص، ما يجعل مباراة الثلاثاء صعبة على أبناء طارق العشري.
ويحمل الحدود لقب الكأس منذ الموسم الماضي بعد الفوز على إنبي في نهائي المسابقة بركلات الترجيح بنتيجة 4-1.
صراع الهبوط؟!
بعد أقل من عشرة أيام على صراع الهروب من الهبوط في الدوري الممتاز بين المقاولون العرب والمصري البورسعيدي، عاد الفريقان للإصطدام ببعضهما مجددا ولكن في صراع المنافسة على الكأس.
فالمقاولون استمر يصارع حتى المرحلة الأخيرة من الدوري حتى بقي في الأضواء برصيد 34، وهو الرصيد ذاته الذي صعد إليه المصري في المركز الـ13، ليهبط غزل المحلة إلى القسم الثاني.
وقال محسن الرفاعي المدرب العام للمقاولون لـFilGoal.com ليلة المباراة إن صراع الهبوط بين الفريقين سيؤثر على سخونة مباراة الكأس.
وأضاف "المصري كان ينافس ضد الهبوط مثلنا، فالفريقان يسعيان لتحسين صورتهما في الكأس، كما أن المباراة مقامة على أرضهم وهو ما يجعل اللقاء صعبا".
واتفق كامل أبو علي رئيس المصري في الأمر ذاته، فقد وعد بمكافآت للاعبي الفريق في حالة عبور محطة المقاولون بلغت 10 آلاف جنيه لكل لاعب.
لكن مدرب المقاولون يرد بثقة "نأمل في أن يساندنا الحظ كما تعودنا أمام المصري في مباريات الكأس".
يُذكر أن آخر لقاء جمع بين الفريقين في كأس مصر كان في نهائي موسم 97-98، وفاز أبناء بورسعيد وقتها بنتيجة 4-3.
الاتحاد وطنطا
ويستضيف الاتحاد السكندري فريق طنطا في سياق دور الـ16،على أمل العودة إلى البطولة التي حققها زعيم الثغر ست مرات في تاريخه.
ومر الاتحاد إلى دور الـ16 بعد الفوز على الترسانة بهدف دون رد، جاء في الدقيقة 118 من المباراة.
فعبر محمد مصيلحي رئيس النادي عن استيائه من أداء لاعبيه رغم الفوز، مضيفًا بعد المباراة "مع احترامي للترسانة لكن لا يجوز أن يكون الأداء هكذا من فريق يلعب في الممتاز أمام فريق يلعب في الدرجة الأقل".
أما طنطا، فقد تغلب على المنصورة بركلات الترجيح بنتيجة 4-1، ليتأهل إلى الدور التالي آملا في استكمال مشوار المفاجآت.
التقى الفريقان موسم 2006-2007 وقتما كان طنطا في الدوري الممتاز، فخسر الاتحاد في مباراة الذهاب على أرضه بهدف دون رد، ثم تعادلا في مباراة العودة بنتيجة 2-2.