وأفصح جوزيه في مقاله الثالث لمجلة "سوبر" الإماراتية أنه كان على وشك الرحيل من الأهلي بعد ثلاثة أشهر فقط من قيادة الفريق لولا اجتماعه بالمايسترو.
وقال جوزيه "فور الاتفاق مع مسؤولي الأهلي على تولي المسؤولية الفنية حضرت لمشاهدة الفريق في نهائي الكأس أمام المحلة عام 2001، وطالبت ضم مدافع المحلة الأصلع الذي يدعى جمعة".
وأكد المدير الفني البرتغالي أن الفريق كان يعاني بشدة من الناحيتين الفنية والفردية، فكل لاعب كان يلعب منفردا وكأنهم في يقدمون فقرات منفصلة في سيرك على حسب وصفه.
وأضاف مازحا "ولكن بعد ثلاثة أشهر وجدت أنني لدي جمعة وليس لدي جزيرة لأقضي أجازتي" – (مقولة مأثورة للمغامر الشهير روبنسون كروزو).
ويعد وائل جمعة أول صفقات الأهلي في عهد جوزيه وخاضا سويا أول مباراة رسمية مع الفريق الأحمر أمام ريال مدريد في أغسطس 2001.
جلسة مع المايسترو
ويقول جوزيه أنه طلب الاجتماع مع صالح سليم رئيس النادي في هذا التوقيت وأبلغه بصراحة "سأترك الفريق لأنني لن أستطيع الفوز بأي بطولة مع هؤلاء اللاعبين".
وفاجأ سليم المدير الفني البرتغالي قائلا "لو فعلت ذلك ستكون أول مدرب في تاريخ النادي يترك الفريق قبل نهاية الموسم".
وتابع المايسترو " هذه الخطوة ليست في صالحك وصالحنا، اتخذ القرارات التي تراها مناسبة، ولا تقلق بشأن البطولات حتى لو لم نكسب أية بطولة لن تحدث مشكلة، اعتبر انه ليس لدينا فريق، ونريدك ان تؤسس فريقا جديدا".
وأكد المدير الفني الذي بات فيما بعد معشوق الجماهير الحمراء أنه طالب بضم الثنائي جلبرتو وفلافيو واعتمد على جمعة ولاعبي منتخب الشباب (حسام غالي – أحمد أبو مسلم – رضا شحاته – أبو المجد مصطفى – وائل رياض) لبناء فريق يحصد البطولات في المستقبل.