كتب : ياسر الشريف وهاني العوضي
فقد حقق زعيم الثغر الفوز في دور الـ16 بنتيجة 6-1 على طنطا، لترتفع المعنويات بشكل كبير قبل مواجهة الإسماعيلي.
لكن الدراويش حققوا نتيجة كبيرة أيضا في المرحلة ذاتها بالفوز على طلائع الجيش بأربعة أهداف دون مقابل، ليثير الفريقان الجدل حول هوية المتأهل إلى الدور نصف النهائي خلال مباراة السبت.
وتبدو الحماسة واضحة خلال تصريحات ومبادرات الجانبين بعد التأهل لدور الثمانية من الكأس، إذ شجعت إدارتي الناديين اللاعبين على مواصلة الطريق نحو نهائي المسابقة.
فقال محمود جابر المدرب العام للإسماعيلي بعد المباراة :"قدم اللاعبون أفضل مبارياتهم هذا الموسم، ولم يكتفوا بهدف أو اثنين بل استمروا في البحث عن الأهداف دون اكتفاء، أتمنى أن يستمر الأداء على هذا الشكل".
بينما وعد محمد مصيلحي رئيس النادي السكندري لاعبي الاتحاد بـ8 آلاف جنيه لكل لاعب في حال تخطي الإسماعيلي والمرور إلى نصف النهائي.
ويلتقي الفائز من هذه المباراة مع المتأهل من مباراة المقاولون العرب وحرس الحدود اللذين يصطدمان الساعة السادسة في مباراة تحمل ذكريات جيدة لذئاب الجبل.
ذكريات 2004
يعود آخر ألقاب الكأس الثلاثة التي حصل المقاولون عليها إلى موسم 2003-2004، وهي بطولة الكأس الوحيدة التي التقى فيها الفريقين وحقق ذئاب الجبل الفوز بثلاثة أهداف لهدف في دور الـ32 من المسابقة.
واستمر طريق المقاولون بعد الفوز على حرس الحدود نحو طريق اللقب، بالفوز على المنصورة ثم الترسانة فالإسماعيلي، وأخيرا بالفوز على الأهلي في نهائي البطولة.
وإذا كانت المباراة تعيد ذكريات جيدة للمقاولون، فإنها في الوقت ذاته تكشف لأبناء محمد عامر أنهم في مواجهة حامل اللقب.
فقد حصل الحدود على لقب البطولة الماضية على حساب إنبي، وتبعه بالفوز ببطولة السوبر على حساب الأهلي بداية الموسم الجاري.
وكان المقاولون قد تأهل إلى الدور الحالي بالفوز على المصري بثلاثة أهداف لهدفين، بينما تأهل الحدود بالفوز على الرجاء بهدفين لهدف.