وقال المدرب السويدي إن تعادل كوت ديفوار مع باراجواي وديا بهدفين لمثليهما كشف له افتقار فريقه للتنظيم الكافي داخل المستطيل الأخضر دفاعا وهجوما.
وتابع "الفردية ظهرت في أداء اللاعبين خلال الدقائق الأخيرة من مباراة باراجواي، كل لاعب حاول الركض بالكرة وحده، وهو مالم يساعدنا".
وأضاف "كما أننا فقدنا الكرة كثيرا في وسط الملعب، وحين تخسر الكرة في منطقة دفاعية تدفع الثمن".
واستطرد "المشكلة لا تبدو لي في المواهب لأننا نملك ما يكفينا، ولا في التركيز، بل في افتقارنا للنظام".
ويأتي تعيين إريكسون على أمل قيادة الجيل الذهبي الحالي للأفيال إلى منصة تتويج، بعد توديع مونديال 2006 من الدور الأول، والإخفاق في ثلاثة كؤوس أمم متتالية.
ويرتكز المدير الفني السابق لمنتخب إنجلترا على قائمة قوية يتقدمها ديدييه دروجبا وحبيب كولو توريه ويايا توريه وسالمون كالو.
لكن على كوت ديفوار لتحقق هدفها في أول مونديال بالقارة السمراء عبور حاجز المجموعة السابعة التي تضم البرازيل والبرتغال وكوريا الشمالة إلى جوار الأفيال.