كتب : شريف حسن
سجل أحمد سالم صافي هدف الحدود في الدقيقة 45، وتعادل محمد بركات للأهلي في الدقيقة 82 لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لكل فريق.
وفي ركلات الترجيح سجل للأهلي محمد أبو تريكة وبركات ووائل جمعة وأحمد حسن بينما أهدر محمد فضل ركلة الترجيح الثالثة.
وأحرز للحدود أحمد عبد الغني وأحمد حسن مكي وأحمد عيد عبد الملك وإسلام رمضان وعبد الرحمن فاروق.
وبات الحدود رابع فريق مصري يتوج بلقب الكأس للمرة الثانية على التوالي برفقة الأهلي والزمالك والأوليمبي.
وفشل الأهلي في فك عقدة الحدود حيث لم يتغلب بطل الدوري على النادي العسكري في الموسم الجاري خلال أربعة مباريات خسر خلالها في مباراتي السوبر والكأس وتعادلا في الدوري ذهابا وإيابا.
وحرم الحدود نظيره الأهلي من الجمع بين الثنائية الـ14 في تاريخه، ليتقاسما البطولات المحلية في موسم 2009 /2010، ويتواجهان مجددا في كأس السوبر في يوليو المقبل.
بداية عسكرية
بدأ الحدود الشوط الأول بهجوم مباغت على عكس المتوقع وانفرد أحمد مكي بالمرمى في الدقيقة الرابعة بعد خطأ من سيد معوض في كشف مصيدة التسلل ولكن شريف إكرامي أنقذ الكرة.
ورد الأهلي في الدقيقة 15 بعدما استغل محمد فضل خطأ إسلام الشاطر في تشتيت الكرة من منطقة جزاءه وسددها مباشرة لترتد من العارضة.
وسيطر بطل الدوري على منتصف الملعب وكاد فضل أن يفتتح النتيجة في الدقيقة 18 بعدما انفرد بالمرمى ولكنه تباطأ في الكرة لتخرج تسديدته لركنية.
وأخطأ إكرامي في تسديد كرة لتصل إلى أحمد عبد الغني داخل منطقة الجزاء وحولها عرضية ولكن وائل جمعة أنقذها من على خط المرمى ليصطدم في القائم بقوة.
وأضاع عبد الغني فرصة الهدف الأول للحدود في الدقيقة 30 بعدما وصلته الكرة داخل منطقة الجزاء وهو خالي تماما من الرقابة ولكنه سدد بقوة لتخرج كرته بجوار القائم.
وسقط عبد الغني في التحام مع جمعة في الدقيقة 39 مطالبا بركلة جزاء ولكن الحكم الألماني أشار باسئناف اللعب وسط اعتراض لاعبي الحدود، قبل أن يسدد عبد الغني كرة مباشرة في الدقيقة 42 حولها إكرامي إلى ركنية.
وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأول راوغ مكي حسام عاشور على يسار منطقة الجزاء وحول الكرة عرضية قابلها صافي برأسه داخل المرمى محرزا الهدف الأول للحدود.
هجوم متبادل
وفي الشوط الثاني، اندفع الأهلي للهجوم بقوة تاركا مساحات كبيرة خلف دفاعه، وأضاع أبو تريكة الفرصة الأولى برأسية علت العارضة بقليل.
ورد الحدود بفرصة خطيرة عبر أحمد مكي الذي حول عرضية عبد الغني برأسه وأنقذها شريف إكرامي ببراعة، قبل أن يحول مكي عرضية أخرى برأسه مرت بجوار القائم.
وشكلت هجمات الحدود المرتدة خطورة كبيرة على دفاعات الأهلي المتقدمة لمساندة الهجوم.
طوفان أحمر
وكثف الأهلي هجماته بنزول أحمد شكري بدلا من أحمد فتحي وأحمد حسن بدلا من شهاب الدين أحمد لزيادة الضغط من العمق وعلى الأطراف.
وأضاع أبو تريكة فرصة إدراك التعادل بعدما حول عرضية حسن في في الدقيقة 74 بركلة مقصية مزدوجة مرت قريبة فوق العارضة.
وضغط الأهلي بقوة في الدقائق الأخيرة حتى أدرك التعادل عبر بركات الذي تلقى تمريرة الصقر البينية داخل منطقة الجزاء ولعبها (لوب) من فوق الحارس لتسقط داخل الشباك.
وواصل الأهلي غاراته وهجماته وأضاع أبو تريكة انفراد كامل بالمرمى أنقذه علي فرج الذي تصدى لرأسية قريبة من محمد فضل.
وفي الوقت بدل الضائع أهدر أبو تريكة فرصة إنهاء المباراة في وقتها الأصلي بعدما انفرد بالمرمى ولكن فرج تألق وحول تسديدته إلى ركنية.
هبوط بدني
وفي الشوط الثالث بدا واضحا على الفريقين التراجع الشديد في المخزون البدني وكاد إسلام الشاطر أن يحرز هدفا في مرماه بعدما حول عرضية بركات بقدمه مرت بجوار القائم الأيسر لعلي فرج.
وانطلق أحمد عيد بهجمة للحدود من الجانب الأيمن ولكن كرته لم تجد المتابع في ظل عدم مساندة زملائه.
ورد الأهلي بهجمة خطيرة سددها فضل بغرابة ذهبت إلى السماء.
وفي الشوط الرابع واصل الشياطين الحمر إهدار الهجمات وأضاع شكري عرضية خطيرة من بركات برأسه مرت بجور القائم، وأطلق بركات تسديدة قوية مرت قريبة فوق العارضة.
وتألق فرج مرة أخرى بعدما تصدى لتسديدة أبو تريكة من داخل الست ياردات، قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء.