كتب : شريف عبد القادر
وتفتتح هولندا المجموعة الخامسة من كأس العالم بمواجهة الدنمارك ظهر الاثنين على أمل زيادة غلتها من المباريات المتتالية بلا هزائم إلى 20 مباراة بعد وصولها إلى جنوب إفريقيا وفي جعبتها 19 منذ سبتمبر 2008.
وتدخل هولندا البطولة مرشحة من الجميع للوصول لأدوار متقدمة باستثناء الدنماركيون الذين يمارسون ضغوطا على لاعبي الطاحونة بالتقليل من قدراتهم.
أخبار الفريقين
وتعاني الطاحونة الهولندية فقدان إحدى محركاتها بإصابة أريين روبن وعدم اكتمال شفاءه لمواجهة الدنمارك.
وسيكون على بيرت فان ميرفيك المدير الفني لهولندا الاعتماد على لاعبين آخرين وفي مقدمتهم رافاييل فان دير فارت الأقرب لتعويض غياب روبن.
وحاول فان ميرفيك السيطرة على لاعبيه في أكثر من مناسبة عندما أكد أنه بالرغم من قوة فريقه إلا أن عليه احترام المنافس "حتى لا نتمادى في الثقة ونعاني في المباريات".
إلا أن لاعبي الدنمارك حاولوا التقليل من شأن منافسهم في مناسبات عدة افتتحها سورين لارسن الذي أبدى تخوفه من الكاميرون أكثر من هولندا.
وأكد رأيه زميله دنيس روميدال الذي اعتبر هولندا غير مرشحة بالمرة، مشيرا إلى أنها ستخسر إذا واجهت أي منتخب منظم.
ويفقد المنتخب الدنماركي لجهود نجم هجومه نيكلاس بندنر في تلك المباراة.
يستحق المشاهدة
ويسلي شنايدر: أحد من يستند إليهم المنتخب البرتقالي بفضل كفاءته وقدراته على تهديد مرمى الخصوم.
تزداد ضرورة انتظار ما سيفعله شنايدر أمام الدنمارك لا سيما مع غياب روبن عن المباراة.
دانييل آجر: مدافع الدنمارك الأبرز في التشكيل الأساسي للفريق وسيكون عليه التصدي لنجوم العالم أمثال شنايدر وفان دير فارت بالإضافة إلى فان بيرسي المهاجم الأساسي للمنتخب البرتقالي.
الكاميرون واليابان
البحث عن أمجاد الماضي ومحاولة إثبات حالة التقدم الكروي يسيطر على مباراة الفريق الإفريقي ونظيره الآسيوي.
وتمثل المباراة الأمل في العبور لما هو أبعد من الدور الأول للطرفين في ظل احتفاظهما في مباريات لاحقة بمواجهة هولندا والدنمارك.
أخبار الفريقين
من المنتظر أن يتمكن المنتخب الياباني من الاستعانة بقائده ماكوتو هاسيبي بعد شفاءه من آلام في الظهر.
بينما قد يفقد المنتخب الكاميروني لحارس مرماه الأساسي كارلوس كاميني لشعوره ببعض الآلام فيما سيتعين على الفرنسي بول لوجوين المدير الفني للفريق في هذه الحالة أن يسند مهمة حراسة مرمى الأسود لحميدو سليمانو.
يستحق المشاهدة
صامويل إيتو: ومن تنتظر أن تشاهده من بين الأسود الإفريقية سوى اللاعب الأسطور الفائز بدوري أبطال أوروبا في ثلاث مناسبات.
كاهل توليو تاناكا: عندما يشارك تاناكا قد تشاهد أهدافا بالخطأ في مرمى اليابان، وقد يخشى إيتو الالتحام بقوة في الكرات المشتركة.
فالمدافع الياباني سجل في مرماه هدفين بالخطأ في المباريات الاستعدادية أمام إنجلترا وكوت ديفوار.
بالإضافة إلى تسببه في غياب ديديه دروجبا عن افتتاح مباريات المنتخب الإيفواري بسبب إصابة في الكوع من على أثر التحام قوي مع تاناكا.
إيطاليا وباراجواي
الدفاع هو الأمل الذي يتمسك به المنتخب الأزرق للنهاية كعادته في البطولات الكبرى، في مواجهة فريق يعتمد على وسطه وهجومه بشكل كبير في مواجهة منافسيه.
وأكد المدافع المخضرم للفريق فابيو كانافارو ذلك "لا نملك لاعب مهاري مثل ليونيل ميسي أو كريستيانو رونالدو أو واين روني، ولا نؤدي مثل البرازيل أو إسبانيا أو البرتغال، ولكن عند الدفاع لا يفوقنا أحد".
فيما اعتبر انريكي فيرا لاعب وسط باراجواي السيطرة على وسط الملعب مفتاح المباراة "الصراع في وسط الملعب سيكون الفاصل في المباراة وهو السبيل الوحيد للضغط على إيطاليا".
أخبار الفريقين
يعاني الفريق الإيطالي من التذبذب الكبير في التشكيل إذ أن مارشيللو ليبي المدير الفني للفريق لا يستقر على تشكيل واحد طوال الفترة الماضية.
فيما سيضطر جيراردو مارتينو المدير الفني لباراجواي إلا البحث عن بديل لمهجمه أوسكار كاردوزو بسبب إصابة في الكاحل.
يستحق المشاهدة
ريكاردو مونتوليفو: المنتخب الإيطالي يملك أكثر من لاعب جيد إلا أن مونتوليفو يستحق التركيز في هذه المباراة لأسباب أخرى.
فاللاعب الجديد على تشكيل المنتخب الإيطالي سيلعب أمام باراجواي لسد الفراغ الذي يخلفه غياب أندريا بيرلو وينتظر تقييم اللاعب في القيام بأدوار بيرلو لا سيما بعد المستويات التي قدمها في الفترة الأخيرة.
لوكاس باريوس: اللاعب قدم موسم رائع مع بروسيا دورتموند وينتظر أن يحول إنجازاته إلى دولية بالتهديف مع منتخب بلاده في المونديال.
أما إذا كنت من هواة Twitter، فتابع أخبار المونديال بالضغط هنا ... وتابع تغطية حية لجميع مباريات البطولة بالضغط هنا