فوتا يوقع رسميا للإسماعيلي .. والهولندي يعلن خطته خلال ثلاثة أسابيع
الأربعاء، 16 يونيو 2010 - 15:57
كتب : ياسر الشريف
وقال علاء وحيد المتحدث الرسمي باسم الإسماعيلي لـFilGoal.com "وقع فوتا عقد قيادته للفريق الموسم المقبل خلفا لعماد سلميان".
واختلف الطرفان في آخر حلقة من المفاوضات بعدما طلب فوتا الحصول على مقدم عقد يبلغ شهرين من راتبه، بالإضافة إلى الامتيازات العادية للمدرب الأجنبي من مسكن وسيارة.
كما اشترط فوتا تعيين مدرب أحمال يختاره هو للعمل في الجهاز الفني، وهو ما وافق عليه أبو الحسن.
ويعود المدرب الهولندي لتولي مسؤولية الدراويش ليخلف عماد سليمان الذي تقدم باستقالته بنهاية الموسم المنصرم.
وكان فوتا قد درب الإسماعيلي عام 2006 قبل الرحيل عن قلعة الدراويش بحجة ضرورة تواجده في هولندا إلى جوار عائلته، كما اقترب من تدريب الفريق قبل بداية الموسم الماضي.
وقال فوتا عقب التوقيع لـFilGoal.com "سعيد بالعودة للإسماعيلي الذي كنت على اتصال دائم بمسؤولية طوال فترة غيابي عنه".
وأضاف "لا يشغلني غياب النجوم عن الفريق، لأنني قدت ذلك الفريق حينما لم يكن هؤلاء اللاعبين نجوما وأنا والنادي صنعناهم".
وقلل فوتا من قلقه بشأن الحالة المادية للنادي بقوله "الإدارة أكدت أن هذا الأمر لن يقف حائلا أمام تقدم الفريق".
وأتم "بالتأكيد يحتاج الفريق للتدعيم لكني لن أطلب أسماء بعينها إلا بعد ثلاثة أسابيع أتعرف فيها على الفريق بالتفصيل وأحدد احتياجاتي ورؤيتي للموسم المقبل".
اعتراض
وأعلن وحيد تعيين أحمد العجوز مدربا عاما وأشرف خضر مدربا مساعدا وأحمد الدهراوي مدربا لحراس المرمى.
وكان عضوا مجلس إدارة النادي خالد الطيب ووليد الكيلاني على بعض التفاصيل في التعاقد مع المدرب الهولندي.
وأفصح الكيلاني واشترك معه الطيب عبر FilGoal.com عن غضبهما من "دس أبو الحسن لبعض الأسماء في الجهاز المعاون، برغم أن هذه المسؤولية المفترض أنها من اختصاص فوتا".
وتابعا "يجب أن يختار فوتا الجهاز المعاون، لكن هناك تدخل في عمله من البداية وهذا ليس جيدا".
تشويه المظهر
إلى ذلك، عقب الكيلاني والطيب على متاعب النادي المالية، والإضراب الذي حدث من العاملين في الإسماعيلي.
وكشف ثنائي مجلس الإدارة "هناك من يحاول خلق صورة غير صحيحة للجمهور عن الإسماعيلي".
واستطرد "يحاول البعض إيحاء أن الإسماعيلي لا يملك مالا، وعليه بيع نجوم الفريق، لكن هذا ليس صحيحا على الإطلاق".
إلا أن الثنائي لم ينكر أن النادي أنفق مبالغ طائلة للاعبيه الأجانب، وكان بإمكان مجلس الإدارة تقليص هذه التكاليف وضخها في احتيجات الدراويش والعاملين فيه.