يحاول المنتخب الإسباني العودة للمونديال على انقاض المنتخب الهندوراسي عندما يقابله في المرحلة الثانية من المجموعة الثامنة مساء الاثنين.

وينتظر جمهور المنتخب الإسباني أداء أكثر فعالية أمام هندوراس عن ما قدمه الماتادور أمام سويسرا في افتتاح مبارياته بالبطولة.

وسيضطر فيسينتي ديل بوسكي للدفع بكل أوراقه الهجومية للقضاء على منافسه مبكرا والعودة للبطولة مرة أخرى بعد خسارة مفاجئة من سويسرا.

وتلقى الإسبان هزيمة سابقة تجعلهم لا يستهينون بأي منافس مرة أخرى حتى وإن كان هندوراس.

وهو ما ظهر في تصريحات فرناندو توريس مهاجم الفريق الذي أكد على قدرات الفريق الهندوراسي وامتلاكه للاعبين جيدين، مشيرا غلى أنه لا يجب الاستهانة بالمنافس والعمل بشكل جيد لتحقيق الفوز.

وتحمل إسبانيا ذكرى سيئة في مواجهة هندوراس إذ أن المواجهة الوحيدة بينهما كانت على أرض الفريق الأوروبي في نسخة 1982 وتعادل الفريقين 1-1 وقتها.

أخبار الفريقين

تشير التقارير إلى أن ديل بوسكي قرر تعديل طريقة لعبه من 4-1-4-1 إلى 4-4-2 صريحة بالدفع بتوريس من البداية إلى جوار ديفيد بيا في الهجوم.

وقد يدفعه هذا التعديل إلى التضحية بسيرجيو بوسكيتس من وسط الملعب وإسناد المهام الدفاعية في وسط الملعب إلى شابي ألونسو.

هذا بالإضافة إلى وجود تقارير أيضا توضح إمكانية عدم قدرة أندريس إنيستا على اللحاق بالمباراة بسبب الإصابة ما قد يساهم في مشاركة سيسك فابريجاس من البداية.

على الجانب الآخر، سيفتقد المنتخب الهندوراسي لقدرات نجم هجومه ديفيد سوازو بسبب الإصابة.

يستحق المشاهدة

فرناندو توريس

المنتخب الإسباني كله نجوم وكثير منهم يستحق المشاهدة ولكن اختيار توريس في تلك المباراة له أسباب عدة.

فدخول اللاعب إلى التشكيل الأساسي سيتسبب في تغيير لطريقة اللعب كما سيزيد الكثافة الهجومية للطرف الإسباني.

وربما يساعد دخول توريس في زيادة قدرات زميله بيا في الهجوم والتعاون من أجل منتخب بلادهما.

نويل فالاداريس

حارس مرمى هندوراس سيتحمل عبء كبير في مواجهة نجوم العالم يوم الاثنين، لا سيما في ظل احتياجهم الكبير لنقاط المباراة.

حارس المرمى الهندوراسي قدم مباراة جيدة مع فريقه أمام تشيلي وتصدى لكرة إعجازية ربما يكون أفضل تصدي في كأس العالم حتى الآن.

قمة المجموعة الثامنة

سويسرا وتشيلي

لم يتصور أحد أن تكون مباراة قمة المجموعة الثانية بدون ظهور المنتخب الإسباني فيها، ولكن بعد مرور المرحلة الأولى من كأس العالم أصبحت مباراة سويسرا وتشيلي للتنافس على الصدارة.

الفوز التاريخي لسويسرا على إسبانيا منحها مسؤولية كبيرة أمام تشيلي بعدما باتت مرشحة للتأهل عن المجموعة، بينما تشيلي ستبذل كل جهدها أمام سويسرا لحسم جزء كبير من تأهلها قبل مواجهة الخصم الإسباني العنيد.

ويشدد ريتو تسيجلر مدافع سويسرا على ضرورة الفوز على تشيلي "لا فائدة من الفوز على إسبانيا إذا توقفنا عند تلك المباراة".

فيما يتمنى لويس مارين حارس مرمى تشيلي الابتعاد عن الحسابات في المرحلة الأخيرة أمام إسبانيا.

فوز سويسرا يعني تأهلها رسميا لدور الـ16 بينما إذا فازت تشيلي ستنتظر المرحلة الأخيرة لحسم تأهلها.

وفي حال حفاظ سويسرا على شباكها نظيفة حتى الدقيقة 67 ستتمكن من تحقيق رقم قياسي في مدة الدقائق المتتالية في الحفاظ على الشباك نظيفة إذ تملك 484 دقيقة وتحتاج لـ67 دقيقة لتتصدر القائمة وتتفوق على إيطاليا التي تملك 550 دقيقة.

أخبار الفريقين

تستعيد تشيلي مهاجمها هامبرتو سوازو المحترف في ريال ساراجوسا الإسباني بعد شفاءه من إصابة في عضلات الفخذ.

فيما تفتقد سويسرا لخبرة مدافعها فيليب سيندروس بسبب الإصابة، ومنتظر أن يدفع أوتمار هيتسفيلد بسيف فون بيرجن لتعويض هذا الغياب.

يستحق المشاهدة

اليكس سانشيز

مهاجم أودينيزي قدم مباراة رائعة في افتتاح مباريات منتخب بلاده أمام هندوراس وصنع العديد من الفرص لرفاقه.

دييجو بيناجليو

استحوذ حارس مرمى سويسرا على إعجاب من تابع مباراة إسبانيا ومن المنتظر أن يساند فريقه نحو مراحل متقدمة.

البرتغال وكوريا الشمالية

تصطدم الآمال البرتغالية والطموح في التأهل للدور الثاني بالدفاع الكوري الصلب، ولكن المنتخب البرتغالي لن يفوت فرصة خسارة كوت ديفوار أمام البرازيل بالثلاثة إلا ليحسم جزء كبير من مشوار التأهل.

وتحتل البرتغال المركز الثاني في المجموعة السابعة برصيد نقطة خلف البرازيل المتصدر بست نقاط ويأتي الفري الإيفواري ثالثا بنقطة وتتذيل كوريا المجموعة بلا رصيد.

أخبار الفريقين

يعاني الفريق البرتغالي من أزمة مشابهة لما حدث في المعسكر الفرنسي بعد الخلاف الذي نشب بين ديكو لاعب وسط الفريق وكارلوس كيروش المدير الفني.

ويغيب ديكو عن مباراة كوريا الشمالية بداعي الإصابة.

يستحق المشاهدة

كريستيانو رونالدو

ينتظر أن يرى الجميع ما على رونالدو فعله بعدما خيب آمال الجميع في المباراة الأولى ولم يقدم ما يستطيع فعله.

جونج تاي سي

مهاجم كوريا الشمالية الأبرز والذي قد يباغت المنتخب البرتغالي بأهداف تقصيه من البطولة مبكرا.