كتب : ضياء الدين محمد
المجموعة الخامسة
الكاميرون (0) وهولندا (6 نقاط)
اليابان (3 نقاط) والدنمارك (3 نقاط)
يواجه المنتخب الهولندي نظيره الكاميروني في مباراة هامشية فالطواحين البرتقالية تأهلت إلى الدور الثاني، بينما ودعت الأسود "المروضة" المونديال.
ولكن مارك فان بومل قائد هولندا رفض أن يصف المباراة بإنها تحصيل حاصل قائلا: "لن نتهاون أمام الكاميرون ونسعى للفوز بالمباراة من أجل التأهل كأول المجموعة."
ويرى فان بومل أن الفوز على الكاميرون ضروري من أجل كسب المزيد من الثقة قبل مواجهات الدور الثاني.
ومن جانبه شدد الفرنسي بول لوجوين المدير الفني للمنتخب الكاميروني على أهمية تحقيق فوز وصفه "بالشرفي" على منتخب هولندا.
وقد تشهد المباراة مشاركة الجناح الهولندي أريين روبين الذي قال: "تدربت بشكل طبيعي خلال الأيام الماضية ولم أشعر بألام."
وأضاف "أتمنى المشاركة أمام الكاميرون خاصة وأن المباراة ستكون هادئة، ورغبة مني في استعادة لياقة المباريات."
وتتركز أهمية مباريات المجموعة في اللقاء الثاني الذي سيجمع بين اليابان والدنمارك لتحديد هوية صاحب بطاقة التأهل الثانية.
ولا بديل عن الفوز أمام الدنمارك من أجل التأهل بينما تحتاج اليابان للتعادل لتضمن الصعود إلى الدور الثاني بفارق الأهداف.
ولكن تاكيشي أوكادا المدير الفني للمنتخب الياباني أكد على سعيه للفوز قائلا: "لن نلعب على التعادل، الفوز هو هدفنا تجنبا لوقوع أي مفاجأت."
يستحق المشاهدة
أريين روبين: مشاركته ستضمن لمتابعي اللقاء رؤية مهاراته التي افتقدها الجميع بسبب غيابه عن هولندا للإصابة، مباراة هادئة ونجم يبحث عن استعادة لياقته طرفين لمعادلة نتيجتها هي المتعة والإبداع.
بينوا اسوو -ايكوتو: ظهير أيسر منتخب الكاميرون وأسوأ لاعبيه، ثلاثة أهداف هزت شباك الأسود كان هو العنصر المشترك فيها بأخطائه، وقوفه أمام روبين قد يكون فرصة لمحو أخطاء الماضي أو مصدر لسخط وغضب جديد يصب عليه.
كيسوكي هوندا: صاحب الهدف الوحيد لليابان في مونديال 2010 يكمن مصدر خطورته في قدمه اليسرى التي تتميز بتسديدات تجمع بين القوة والإتقان.
نيكلاس بندنر: شباب عمر الـ22 ربيعا مع خبرة اللعب أساسيا مع أرسنال الإنجليزي يؤهلا اللاعب ليحمل أمال منتخب بلاده في الفوز على اليابان والتأهل.
المجموعة السادسة
إيطاليا (نقطتان) وسلوفاكيا (نقطة)
باراجواي (4 نقاط) ونيوزيلندا (نقطتان)
سيحاول المنتخب الإيطالي الفوز على نظيره السلوفاكي أملا في استعادة هيبته والتأهل للدور الثاني دون النظر اللجوء لحسابات النقاط المعقدة.
وقال جانليوكا زامبروتا ظهير أيمن الأتزوري: "لا يمكنني التفكير في خروج إيطاليا من كأس العالم، موقفنا الحالي صعب ولكننا قادرون على تجاوزه."
تقام المباراة على ملعب أليس بارك في جوهانسبورج وهو الملعب الذي شهد خسارة الطليان أمام مصر في بطولة كأس القارات الاخيرة بهدف محمد حمص.
وسيكون على مارتشيللو ليبي تهيئة لاعبيه لطرد تلك الذكرى السيئة من أذهانهم وتجاوز المنتخب السلوفاكي إلى الدور الثاني.
وقد يتمنى ليبي ألا يضطر لإشراك نجمه أندريا بيرلو الذي تماثل للشفاء ولكن المدير الفني لا يريد المجازفة به مفضلا ادخاره للمباريات المقبلة.
وعلى الجانب الأخر، يسعى منتخب باراجواي للحاق بأبناء قارته (أوروجواي والأرجنتين والبرازيل) إلى دور الـ16.
ويدرك أفراد المنتخب الباراجوياني أن الفوز سيضعهم في الصدارة برصيد سبع نقاط وسيجنبهم الصدام المحتمل مع المنتخب الهولندي.
ويدخل المنتخب النيوزلندي المباراة منتشيا بالتعادل الذي حققه أمام الأتزروي وهو ما قد يدفعه لتحقيق نتيجة مفاجأة تقلب أوضاع المجموعة.
يستحق المشاهدة
ريكاردو مونتليفو: جينارو جاتوزو أساسيا في وسط الملعب بجانب دانييلي دي روسي مما سيتيح الفرصة لمونتليفو ليحتل مركز صانع الألعاب، وهو المركز الذي قد يساعد اللاعب على التألق والظهور.
ماريك هامسيك: لن يجد المنتخب السلوفاكي أفضل من هامسيك لمساعدته على مواجهة إيطاليا، فلاعب نابولي يدرك أسلوب لعب الطليان وهو ما سيعطيه الأفضلية عن باقي زملائه.
لوكاس باريوس: يتمنى باريوس أن يقرأ أسمه ضمن قائمة هدافي المونديال وفقا لما أكده، وهى الأمنية التي قد تدفع اللاعب لاستغلال مباراة نيوزيلندا من أجل تسجيل أسمه في القائمة.
يان موشا: رغم اهتزاز شباكه بثلاثة أهداف يبقى موشا حارس مرمى نيوزيلندا صاحب المستوى الثابت أمل منتخب بلاده في تحقيق المفاجأة أمام باراجواي.