وانتهى وقتين المباراة الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي ليحتكم الفريقين إلى ركلات الترجيح.
وسجل لبارجواي كل من إدجار باريتو ولوكاس باريوس وكريستيان ريفيروس ونيلسون فالديز وأسكار كاردوزو، بينما سجل لليابان إندو وهسيل وهوندا وأضاع يوتشي كامانو ركلة الترجيح الثالثة.
وصعد المنتخب البارجوياني إلى دور الثمانية لأول مرة في تاريخه ليواجه الفائز من مواجهة إسبانيا والبرتغال.
وجاءت المباراة ضعيفة وبطيئة للغاية في ظل اعتماد الفريقين على التأمين الدفاعي وعدم المجازفة الهجومية مما أوصل النتيجة بدون أهداف لمدة 120 دقيقة.
وواصل المنتخب البارجوياني مسيرة تألق منتخبات أمريكا الجنوبية في البطولة بعدما بات رابع ممثلي القارة في دور الثمانية من أصل خمسة شاركوا في المونديال.
مباراة مملة
بدأ اللقاء بتحفظ دفاعي ممل من الفريقين ولم يغامر أي منهما بالهجوم على مرمى منافسه لحماية مرماه.
وسنحت الفرصة الأولى لبارجواي عن طريق باريوس الذي انفرد بالمرمى الياباني في الدقيقة 19 ولكن تسديدته خرجت ضعيفة إلى أيدي حارس المرمى.
ورد المنتخب الياباني بتسديدة قوية عن طريق دايسوكي ماتسوي في الدقيقة 22 ردتها العارضة إلى خارج الملعب.
وهدأ إيقاع اللعب بعد الفرصتين ولم يشكل أي فريق خطورة على مرمى الآخر لفترات طويلة.
وكادت بارجواي أن تبادر بالتقدم عن طريق رأسية من إدجار بينتيز في الدقيقة 65 ولكن الحارس إجي كواشيما أمسك بالكرة بسهولة.
وحاول المنتخب اللاتيني الضغط في الدقائق الأخيرة على أمل إنهاء المباراة ولكن دون جدوى لتصل المباراة إلى شوطين إضافيين.
سيطرة لاتينية وهبوط ياباني
وفي الوقت الإضافي فرض المنتخب الباجوياني سيطرته على منتصف الملبع بعدما بدا واضحا تراجع اللياقة البدنية للمنتخب الياباني.
واعتمدت اليابان على الهجمات المرتدة والركلات الثايتة التي لم تشكل خطورة كبيرة على مرمى باراجواي.
وأهدر فالديز فرصة تسجيل هدف لبارجواي في الدقيقة 109 بعدما توغل في منطقة الجزاء ولكن الحارس الياباني أنقذ مرماه.
ولم تفلح محاولات الفريقين لإنهاء المباراة في وقتها الأصلي أو الإضافي ليحتكما لركلات الترجيح التي رجحت كفة رفاق سانتا كروز.