كتب : أحمد عز الدين
ويعد جوتي أحد أبناء البيت الأبيض كونه لم يغادر النادي قط، بل ارتقى من الفريق الثالث بريال مدريد عام 1994 حتى أصبح قائدا للبلانكو مع راؤول جونزاليس وإيكير كاسياس.
وقال اللاعب الأشقر في المؤتمر الصحفي: "أنا نموذج لريال مدريد، النادي الذي يضم نجوما كبيرة، وبرغم ذلك يهتم بلاعبيه الشباب ويفسح لهم طريق التألق".
وتابع "أترك شقا من قلبي هنا في مدريد، أدين لهذا النادي بنصف عمري، فريال أشبه بالعائلة أكثر من فريق كرة".
ولعب جوتي مع الفريق الأول لريال مدريد منذ 1995، وشغل العديد من مراكز الملعب مثل ارتكاز دفاعي وجناح أيسر ومهاجم متأخر.
لكن النجم ذو الـ33 عاما أبدع كصانع ألعاب، بفضل تمريراته الذكية، التي تعد مصدر قوته.
وأضاف "أتمنى أن يتذكر الناس تمريراتي، وتضحيتي باللعب في مراكز دفاعية من أجل الفريق، أيضا أود شكر الجماهير التي طالما ساندتني في الأوقات الجميلة والعصيبة".
ولم يحسم جوتي وجهته المقبلة بعد، لكنه أشار إلى اقترابه من التوقيع مع بشكتاش التركي خلال الأيام المقبلة.
وينتظر أن يتبع راؤول خطوات جوتي، ويترك بدوره النادي الملكي بعد رحلة طويلة امتدت لـ16 عاما، تحول فيهم إلى رمز لريال مدريد.