كتب : هاني حتحوت
وتعد "ثمانية" الفريق العسكري أكبر نتيجة في تاريخ الكونفيدرالية منذ تغيير نظامها عام 2004.
وبذلك يصعد الحدود لدوري المجموعات للعام الثالث على التوالي، ساعيا للفوز بالبطولة التي لم يحقق لقبها أي فريق مصري حتى الآن.
وتأهل حرس الحدود بعدما كانت نتيجة مباراة الذهاب قد انتهت بخسارة الفريق العسكري بهدف دون رد.
اقتسم محمد حامد (ميدو) وأحمد حسن مكي وأحمد عبد الغني أهداف المباراة بهدفين لكل لاعب في الدقائق 4 و11 و15 و28 و31 و39، فيما أتم محمد حليم ومهدي صبحي الثمانية العسكرية في الدقيقتين 49 و75.
وأحرز هدف جابورون الوحيد ستيفن مابوسا في الدقيقة 47.
ورافق الحدود فريقي الاتحاد الليبي وآس فان بطل النيجر إلى دوري المجموعات، في انتظار الخماسي المتأهل لعمل مجموعتي دور الثمانية.
حفلة عسكرية
جاءت المباراة أشبه بتدريب لحرس الحدود استعدادا لمباراة الزمالك في افتتاح الموسم الجديد من الدوري الممتاز، إذ لم يظهر الضيوف أي ندية على مدار شوطي اللقاء.
وافتتح ميدو الحفلة العسكرية مع أول هجمات اللقاء، عندما تسلم ركنية أرضية من الجانب الأيسر، وصوبها من على حافة منطقة الجزاء، فارتطمت بأحد مدافعي المنافس ومنه إلى الشباك.
وأظهر الفريق العسكري رغبة سريعة في إدراك الهدف الثاني لضمان التأهل، ما تحقق بالفعل بعد سبع دقائق فقط.
فقد تسلم عبد الغني بينية وصلته من منتصف الملعب بعدما مرت من جميع المدافعين، ليقوم المهاجم بوضعها داخل الشباك.
وعاد ميدو للظهور مجددا بعدما ارتدت تصويبة من جسد مدافعي جابورون، فانفرد المهاجم العسكري محرزا الكرة من بين قدمي الحارس.
وبعد الثلاثية التي استغرقت ربع ساعة فقط، هدأ أصحاب الأرض إلى حد ما معتمدين على مصيدة التسلل التي وقع فيها الضيوف بكل سهولة.
وأحرز عبد الغني الهدف الرابع للحدود بعدما ارتدت عرضية يمينية من القائم، ليتابعها اللاعب داخل الشباك معلنا هدفه الشخصي الثاني في المباراة.
وأحرز مكي هدفه الأول بعدما راوغ لاعبين من جابورون على حدود منطقة الجزاء، ثم أطلق تصويبة أرضية محرزا الهدف الخامس لأبطال كأس مصر.
وسجل اللاعب نفسه هدفه الثاني في المباراة بعدما انفرد بحارس المرمى ليراوغه بسهولة ويضع الكرة في الشباك.
هدف جابورون وعقاب ثنائي
الظهور الأوحد لجابورون خلال الشوط الأول جاء عن طريق هدف في الدقيقة 37، غير أن حكم المباراة أمر بإلغاء الهدف بداعي التسلل، وأظهرت الإعادة التليفزيونية صحة القرار.
وانتهى الشوط الأول بتفوق كاسح للحدود بستة أهداف، ما أثر على بداية النصف الثاني والذي ظهر خلاله استهتار نسبي من أصحاب الأرض.
فجاءت الفرصة لجابورون لإدراك الهدف الأول عن طريق مابوسا من تصويبة على يمين منطقة الجزاء.
واستفاق الحدود مجددا بعد الهدف، برد ثنائي عن طريق حليم الذي تابع كرة مرتدة من حارس المرمى داخل الشباك، ومهدي صبحي الذي أحرز هدفا في أول مشاركة رسمية مع الفريق العسكري من عرضية أحمد عيد الأرضية.