كتب : هاني حتحوت
تقدم عمرو زكي للزمالك في الدقيقة 15، رافعا رصيده من الأهداف هذا الموسم إلى هدفين من مباراتين.
وضمن شيكابالا الفوز الأول للفريق الأبيض في 2010-2011 بهدف ثان مع الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع في الشوط الثاني.
ورفع الزمالك رصيده إلى أربع نقاط من تعادل وفوز، فيما تذيل بتروجيت جدول الدوري بدون رصيد من هزيمتين.
شهد اللقاء ظهور عصام الحضري أساسيا لأول مرة في حراسة مرمى الزمالك، في حين جلس عبد الواحد السيد قائد الفريق على مقاعد البدلاء.
وشارك شيكابالا وحسين ياسر من بداية المباراة، على الرغم من المشاكل التي ثارت حول الأول وانضمام الثاني إلى المعسكر قبل يوم من اللقاء.
خطورة بيضاء وهدف
بدأت المباراة بضغط أبيض، وتراجع كبير من الفريق البترولي.
اعتمد الزمالك على الكرات الساقطة من خلف مدافعي بتروجيت خلال الشوط الأول، على أمل أن يستغلها أبو كوني وعمرو زكي اللذان مثلا قلب هجوم الفريق الأبيض.
وفعلا، استغل زكي خطأ دفاعيا من إحدى تلك الكرات إذ انفرد بمرمى بتروجيت من داخل الست ياردات، قبل أن يسددها في جسد إبراهيم عبد الجواد حارس مرمى الفريق البترولي.
وفي الدقيقة 12، تكررت الفرصة نفسها بعدما فشل محمود سمنة مدافع بتروجيت في تشتيت كرة عالية، فوصلت إلى أبو كوني الذي فشل في تحويلها إلى المرمى.
وأسفر الضغط الأبيض عن هدف التقدم، بعدما استقبل البلدوزر ركنية ياسر ليضعها برأسه في شباك بتروجيت.
وكاد زكي أن يعزز التقدم للزمالك برأسية أخرى في الدقيقة 23، من عرضية مميزة من عمر جابر لكن عبد الجواد نجح في إنقاذ الكرة.
ومن هجمة ثنائية بين أبو كوني وشيكابالا، تلقى لاعب الوسط المصري الكرة ثم أطلق تصويبة صاروخية في الدقيقة 33، ارتدت من العارضة.
أما الظهور الأول لبتروجيت فقد كان في الدقيقة 44، بعدما تسلم محمد إبراهيم بينية من السيد حمدي لينفرد بالحضري قبل أن يضعها الجناح الأيمن الدولي بجوار القائم.
"شيكالدينيو"
أجرى بتروجيت بعض التعديلات داخل الملعب دون إجراء تبديلات، ما أسفر عن ضغط بترولي لكن دون خطورة حقيقية.
ولجأ الزمالك لتأمين ملعبه أكثر، معتمدا على تألق عاشور الأدهم وإبراهيم صلاح في وسط الملعب وقدرتهما على استخلاص الكرات البترولية.
ومع مرور الوقت، فضل حسام حسن مدرب الزمالك تنشيط وسط الفريق الأبيض، وزيادة تواجده ضد بتروجيت.
فأشرك "العميد" مدافعه الدولي هاني سعيد بدلا من أبو كوني ليخوض الزمالك النصف الثاني من الشوط بثلاثة لاعبين ارتكاز.
ثم أقحم الجهاز الفني للزمالك صبري رحيل بدلا من الأدهم الذي تعرض للإصابة في الدقيقة 85.
وفي الوقت الذي بدأ فيه بتروجيت الضغط بكل خطوطه لإدراك التعادل، تألق شيكابالا لينال دور البطولة في هدف رائع.
فقد حصل بتروجيت على ركنية في الدقيقة 95، ردها الحضري ثم شتتها الدفاع الأبيض إلى وسط الملعب لتصل إلى شيكابالا.
وانطلق شيكابالا بسرعته من وسط الملعب قبل أن يراوغ مدافعين بمهارة رائعة، وأطلق كرة بيسراه على يمين حارس بتروجيت، راسما بسمة إضافية على شفاه جمهور الزمالك بهدف جميل إلى جانب النقاط الثلاث.