كتب : هاني حتحوت
وذكرت دراسة أجرتها شركة "ديلويت" الإنجليزية أن صيف 2010 شهد أقل قيمة انتقالات منذ عام 2006 حين كان وقتها 362 مليون استرليني فيما تراجع إلى 350 مليون هذا العام.
وفسرت الدراسة أن مانشستر سيتي قلص أجور الانتقالات بنسبة 36% عن العام الماضي، لتصل نفقاته إلى 126 مليون استرليني في العام الحالي.
وقال الباحث بالشركة دان جونز :"بشكل عام، فإن غياب المالكين الجدد وسعي الأندية إلى تحسين التوازن المالي لها أدى إلى تقلص القيمة المادية لسوق الانتقالات".
ومن المعروف أن المالكين العرب قد أنفقوا أموالا طائلة خلال المواسم الماضية على إبرام الصفقات الكبرى، مثل سليمان الفهيم والشيخ منصور بن زايد وغيرهما.
وأشارت الدراسة في السياق نفسه إلى أن سوق الانتقالات في الدوريات الأوروبية الكبرى بشكل عام قد تراجع بنسبة 40% عن العام الماضي.
وأوضح بول رونسلي مدير مجموعة الاستثمار الرياضي "أحد أهم أسباب الانخفاض هو رغبة الأندية في ضبط الموازنات".
وأتبع "وأعتقد أن اللوائح المالية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم قد شجعت على ضبط النفس".