بلغاريا تكتب في "كابيللو مناسب لإنجلترا؟" .. وفرنسا تحتاج للـ"نشيد الوطني"

يكتب منتخب بلغاريا الفصل الجديد من كتاب "هل فابيو كابيللو المدرب المناسب لإنجلترا في أمم أوروبا 2012؟"، وذلك حين يصطدم الفريقان في افتتاح التصفيات.

كتب : أحمد عز الدين

الجمعة، 03 سبتمبر 2010 - 07:32
يكتب منتخب بلغاريا الفصل الجديد من كتاب "هل فابيو كابيللو المدرب المناسب لإنجلترا في أمم أوروبا 2012؟"، وذلك حين يصطدم الفريقان في افتتاح التصفيات.

فالجدل مثار حول مدى قدرة المدير الفني الإيطالي على تغيير الحال بعد الفشل الذريع في مونديال 2010، والجميع ينتظر موقعة بلغاريا ليواصل تقييمه للمشروع.

الانتقادات التي طالت كابيللو لم تؤثر في عمله، إذ عقب المدرب الإيطالي المحنك "أنتم تصنعون الآلهة، والوحوش كذلك".

وتابع "علي تقبل الواقع المر في عالم التدريب، إن انتصرت فأنا بطل، وإذا خسرت فلقب فاشل أقل ما سأوصف به، برغم كل تاريخي".

ويواجه كابيللو العديد من العقبات في رحلته الجديدة مع إنجلترا، أبرزها تكوين فريق جديد في ظل ارتفاع معدل أعمار الجيل الحالي.

وبدأ كابيللو تصفية اللاعبين الجدد الذين وقع عليهم الاختيار للتجربة خلال التصفيات حتى موعد انطلاق البطولة المقبلة يورو 2012.

ويتقدم هؤلاء تيو والكوت وجيمس ميلنر جناحي أرسنال ومانشستر سيتي على الترتيب.

والمعضلة الثانية هي إعادة واين روني لمستواه المفقود، وذلك بعدما ظهر كأنه شبح للنجم الذي قدم موسما استثنائيا مع مانشستر يونايتد في 2009-2010.

وأقر كابيللو بأن مباراة بلغاريا صعبة للغاية في هذا التوقيت من مرحلة بناء فريق جديد لإنجلترا، مفصحا "منافسنا يجيد اللعب، يعرف كيف يتناقل الكرات ويسجل".

نقطة بداية

في الجولة ذاتها، يبحث منتخبا إيطاليا وفرنسا عن نقطة بداية وهيئة جديدة تمحو المأساة التي صحبت مشوار البلدين في كأس العالم 2010.

ويسعى تشيزاري برانديللي لاستهلال مشواره الرسمي مع الأتزوري بفوز حين يصطدم منتخب إيطاليا مع إستونيا في الجولة الافتتاحية من التصفيات.

ويعتمد برانديللي على العديد من الوجوه الجديدة في محاولة لتغيير هيئة الأتزوري الذي ودع مونديال 2010 بشكل مهين، إذ بدلا من الدفاع عن لقبه خرج من الدور الأول.

ويراهن مدرب فيورنتينا السابق على قدرات أنطونيو كاسانو لمنح إيطاليا الجودة الكافية للوقوف على قدميها من جديد.

ويغيب ماريو بالوتيللي عن الأتزوري بداعي الإصابة، وينتظر أن يشارك جيامباولو باتزيني أساسيا، خاصة بعد استبعاد أماوري لمتاعب في العضلات.

فرنسا كذلك تستهل رحلتها الجديدة تحت قيادة لوران بلان بمواجهة روسيا البيضاء، والعيون مركزة على الفريق الأزرق بعد فضائح نجومه في مونديال 2010.

فرنسا سقطت للمركز الـ21 في تصنيف الفيفا، وهو ما يعتبره بلان إهانة لدولة يتمنى أي لاعب تمثيلها لأنها "تملك كل ما يحتاجه فريق للنجاح".

طلب بلان الأول للاعبيه كان غناء النشيد الوطني قبل المباراة، مفصحا "أثق في أن بعضهم لم يكن يعرف كلمات الأغنية، وهذه كارثة كانت تحتاج إلى علاج".

واستطرد "لا تتاح لك ترديد تلك الكلمات في أجواء مناسبة، فنحن لا نغني النشيد الوطني أثناء الاستحمام، حين ترتدي قميص فرنسا وتنشد مع لحنها، تشعر بنشوة".

ويفتقد منتخب فرنسا لجهود نيكولاس أنيلكا وباتريس إيفرا وفرانك ريبري بعد عقابهم على أحداث الديوك في جنوب إفريقيا، والأول على كل حال أعلن اعتزاله دوليا.

ويضع بلان ثقته في فلوران مالودا لقيادة فرنسا نحو الفوز، كون نجم تشيلسي يمر بفترة ازدهار في مسيرته الكروية ويلعب دور البطولة حاليا في فوز البلوز كل اسبوع.

إسبانيا كذلك تدخل مباراتها الرسمية الأولى بوصفها بطلة العالم، وهذا الشرف يناله نجوم اللاروخا أمام ليشتنشتاين.

أما منتخب البرتغال، فيلعب من دون مديره الفني كارلوس كيروش ولا قائده كريستيانو رونالدو أمام قبرص، بعد إيقاف الأول لستة أشهر وإصابة الثاني مع ريال مدريد.

كما تشهد مباراة هولندا وسان مارينو في الجولة الأولى من التصفيات عودة ماكينة الأهداف التي لا تهمد رود فان نيستلروي لتمثيل الطواحين الهولندية بعد غياب دام لقرابة العامين.