سجل هدف القبائل الوحيد إيزو أزوكا في الدقيقة 85 من عمر اللقاء.
وضمن القبائل التأهل كأول المجموعة بعدما حصد نقطته الـ13 ليحتفظ بالصدارة، بينما مازال الأمل للدراويش حسابيا بعدما توقف رصيد الفريق ثلاث نقاط في المركز الرابع.
وينتظر الإسماعيلي مواجهة الأهلي المصري مع هارتلاند النيجيري في القاهرة مساء الأحد المقبل.
ويتأهل الإسماعيلي في حال تعادل الأهلي وهارتلاند قبل أن يستضيف شقيقه المصري في الجولة الأخيرة، وينتظر هدية من القبائل بالفوز على الفريق النيجيري.
وكرر الفريق الجزائري فوزه على نظيره المصري بنفس النتيجة في لقاءي الذهاب والإياب.
وتوقفت المباراة لمدة 10 دقائق في الشوط الأول بسبب عطل في أحد أعمدة الإنارة في الاستاد.
وتألق الحارسان محمد صبحي من الإسماعيلي وماليك عسلة من القبائل في الزود عن مرماهم ببراعة وأنقذا شباكهما من أكثر من فرصة خطيرة وهدف مؤكد.
هجوم متبادل
سيطر القبائل على الدقائق الـ20 الأولى من الشوط الأول وأضاع مهاجموه فرصتين خطيرتين لافتتاح النتيجة مبكرا.
ولكن الإسماعيلي عاد للمباراة بقوة وأهدر جودوين فرصة التقدم للدراويش في الدقيقة 24 بعدما انفرد بالمرمى وسدد كرة مرت قريبة بجوار القائم.
وواصل الإسماعيلي خطورته وسدد أحمد علي كرتين من داخل منطقة الجزاء الأولى حولها الحارس عسلة لركنية والثانية وردتها العارضة.
وبعد استئناف المباراة عقب إصلاح عمود الإنارة أضاع عبد الله الشحات أخطر فرص الدراويش بعدما انفرد بالمرمى وسدد كرة قوية حولها عسلة ببراعة إلى ركنية.
قبل أن يرد صبحي ويتصدى لفرصتين مؤكدتين من القبائل ليحمي مرماه ويخرج بالشوط الأول سلبيا.
كمين القبائل
وفي الشوط الثاني ضغط الإسماعيلي بقوة على أمل خطف هدف الفوز ولكن دون خطورة حقيقية على مرمى عسلة "المتألق".
وتراجع القبائل للدفاع في منتصف الشوط الثاني مما منح الإسماعيلي فرصة السيطرة على منتصف الملعب، وتطميع الدراويش في نقاط المباراة.
وسدد عبد الله السعيد كرة قوية أنقذها الحارس الجزائري على مرتين قبل أن يتقدم أحمد سمير فرج ويسدد كرة قريبة أيضا.
واندفع الإسماعيلي بكل صفوفه للهجوم وسيطر تماما حتى الدقيقة 80 من عمر اللقاء.
ولكن القبائل استغل تقدم الدراويش واندفاعهم وسيطر على الكرة وبدأ في شن غارات متتالية على مرمى صبحي الذي أنقذ مرماه من أكثر من تسديدة خطيرة.
ووضح بقوة فارق اللياقة لصالح القبائل مما جعلهم يسيطرون تماما على الدقائق الأخيرة حتى سجل البديل أزوكا الهدف من هجكة منظمة هيأت له على حدود منطقة الجزاء ليسدد كرة أرضية تسكن شباك صبحي.
وانخفضت معنويات الدراويش بعد الهدف ليسيطر القبائل على الدقائق المتبقية وأهدروا فرصة مضاعفة النتيجة قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية المباراة.