وبينما يخرج ريال مدريد صاحب أكثر ألقاب الليجا في التاريخ لمواجهة ريال سوسيداد الصاعد حديثا لدوري الدرجة الأولى، يرى مورينيو أن المواجهة هي الأصعب حتى الآن.
حتى أن مورينيو لم ينس التنويه إلى مباراة سوسيداد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده لتوضيح أسباب رفضه تولي مهمة المنتخب البرتغالي.
فقال المدير الفني الحاصل على دوري أبطال أوروبا مرتين :"لا أقول إنها أصعب مواجهة لأنها المباراة المقبلة، ولكني أؤمن أن سوسيداد هو أشرس منافس سنواجهه حتى الآن".
وفسر "الفرق التي تصعد من الدرجة الأدنى تمتلك الرغبة والثقة في قدرتها على التهديف، وذلك بعدما حققوا الفوز بالدوري في الدرجة الأدنى، فهذا يجعل مواجهتم أصعب كثيرا من مواجهة فرق المنتصف في الليجا".
السبب النفسي الذي أقلق مورينيو من مواجهة سوسيداد لم يكن هو السبب الوحيد، وإنما اكتشف المدرب التكتيكي من خلال مشاهداته لمباراتي منافسه قوته وأسلوبه المنظم.
وأفصح "شاهدت المباراتين السابقتين لهم ويمكنني القول إنهم منظمون للغاية ويدافعون ببراعة، فهم مجموعة مضغوطة من اللاعبين الذين ينتظرون الهجمة المرتدة، هجماتهم قد تكون مدمرة".
سوسيداد افتتح موسمه بفوز على فياريال بهدف نظيف لشابي بريتو، ثم التعادل مع ألميريا بنتيجة 2-2، وفي كل مرة كان التقدم للفريق الذي يواجه رفاق كريستيانو رونالدو.
ويسعى الميرينجي للفوز على أمل توسيع الفارق مع غريمه برشلونة الذي قد يفقد بعض النقاط في مواجهته مع أتليتكو مدريد يوم الأحد في إطار المرحلة ذاتها.
وقال مورينيو :"إذا كان عندي وقت كاف سأشاهد مباراة برشلونة وأتليتكو وإلا لن أشاهدها، سأواجه سوسيداد يوم السبت ثم إسبانيول يوم الثلاثاء وسأكون سعيدا إن حصلت على النقاط الست".
المواجهات الخمس الأخيرة بين الفريقين انتهت بثلاثة انتصارات لريال مدريد وتعادلين، فيما يعود آخر فوز لسوسيداد إلى عام 2004 منذ ثماني مباريات بنتيجة 4-1 في سانتياجو برنابيو.