تشيلسي يسعى للهرب بالقمة بين نيران مانشستر وليفربول الصديقة

الأحد، 19 سبتمبر 2010 - 09:49

كتب : وكالات

في سباقهما نحو اللقب التاسع عشر في الدوري الإنجليزي، يستضيف مانشستر يونايتد ليفربول في المرحلة الخامسة من المسابقة على شرف استعادة العلاقات الطيبة بين الفريقين اللدودين بعد رحيل رافايل بينيتث عن ليفربول وخلافة روي هودجسون، في مباراة قد تصب في صالح العدو البعيد تشيلسي الذي يلاقي بلاكبول.

ففيرجسون الذي يحظى بتقدير أغلب مدربي البطولة الإنجليزية شهدت علاقته ببينيتث شدا وجذبا وصلت للعداء قبل رحيل الإسباني إلى إيطاليا، ليأتي هودجسون و"يستسمح" صديقه فيرجسون قبل تولي تدريب الحمر.

وكان تعليق هودجسون عقب إعلانه مديرا فنيا لليفربول عن علاقته بفيرجسون "أتمنى أن يصفح عني بسبب رحيلي إلى الشمال (حيث مقر ليفربول) وآمل أن نحتسي الشراب معا، ولو سرا".

وهو ما قاله فيرجسون في تصريحاته للموقع الرسمي لناديه قبل المباراة "لطالما تمتعت بعلاقات طيبة مع مدربي ليفربول، وتغير هذا الأمر بسبب الإدارة السابقة (مع بينيتث) لكن لم يمثل ذلك مشكلة بالنسبة لي، وها نحن سنستعيد النيران الصديقة من جديد".

وتابع الاسكتلندي "على مستوى التاريخ لطالما كانت هذه المباراة الكبرى، نحن فريقان كبيران وستكون الندية حاضرة دائما هناك".

في المقابل قال هودجسون "إنها مباراة كبيرة، وأتطلع إليها بشغف، لقد مررت بالعديد من مباريات القمة عبر مسيرتي وأعرف كيف أخوض تلك التجربة".

وتابع مدرب ليفربول "إنها مباراة أكبر من مجرد صدام بين الشمال والجنوب، لأن الفريقين لهما اسميهما الكبيرين خارج إنجلترا، وفي العالم أجمع".

الإعداد الأوروبي

وبحديث هودجسون عن السمعة العالمية للفريقين استعد الندان لصدامهما بمشاركاتيهما الأوروبيتين، بتعادل مانشستر مع رينجرز في دوري الأبطال، فيما فاز ليفربول بأربعة أهداف مقابل هدف على ستيوا بوخارست.

وأراح المدربان نجومهما في مواجهتيهما الأوروبيتين استعدادا لمباراة الأحد إذ لم يشرك فيرجسون من تشكيلته لآخر مباريات الدوري الإنجليزي إلا أدوين فان دير سار ودارين فليتشر، فيما غاب نجمي ليفربول فرناندو توريس وستيفن جيرارد عن مواجهة بوخارست.

إلا أن هودجسون أكد أن ذلك لا يضمن شيئا لجمهوره قائلا "بالتأكيد أريح اللاعبين لأجل فائدة الفريق، لكني ليست لدي كرة بلورية لأعرف من خلالها ماذا سيحدث، وإن كنت سأجني ثمار ما فعلته".

في المقابل كان دفاع فيرجسون عن قائمته البديلة أمام رينجرز قويا مؤكدا أنها صالحة لمجابهة الكبار بدليل فوزه على تشيلسي في الدرع الخيري 3-1.

توريس X فيديتش

ورغم الهجوم الذي استهدف توريس مهاجم ليفربول عقب تعادل فريقه السلبي الأسبوع الماضي مع برمنجام سيتي إلا أن هودجسون اختاره لتخليص تحديه لشياطين الجنوب الإنجليزي خاصة في مواجهة قائد مانشستر نيمانيا فيديتش.

وقال هودجسون "توريس بشر في النهاية، وليس ماكينة، وحقيقة أنه لاعب جيد للفريق لا تعني أنه سيؤدي بعبقرية كل مباراة، ولكنه سيريد دوما فعل ذلك، ويوم الأحد أنا واثق أنه والفريق سيريدون إثبات ذاتهم وأن تعادلنا الأخير كان عارضا، خاصة بعد النقد الذي طالهم".

وتابع المدرب "لا أروج عادة لتلك النظريات، لكن على فيديتش أن يقلق بشدة بشأن توريس".

لكن هودجسون أظهر احتراما لخصمه قائلا "لديهم العديد من اللاعبين الجيدين حاليا، ريان جيجز وديمتار بيرباتوف ودارين فليتشر وغيرهم الكثير".

فرصة تشيلسي

وفيما يصطدم جنوب إنجلترا بشمالها يترقب فريق العاصمة تشيلسي الصدام للهروب بالقمة مبكرا عندما يستضيف بلاكبول، خاصة بعد تعادل أرسنال السبت مع سندرلاند بهدف ساهم فيه المصري أحمد المحمدي.

فتشيلسي يدخل اللقاء بدستة نقاط جمعها من فوزه في مبارياته الأربع التي لعبها، مبتعدا بنقطة عن أرسنال الذي فاز في ثلاث وتعادل مرتين، وفوز تشيلسي يعني ابتعاده بالقمة بأربع نقاط حتى مع فوز مانشستر على ليفربول.

وهذه هي الروح التي أكد سالومون كالو أنه ورفاقه الزرق سيلعبون بها أمام بلاكبول صاحب المركز السابع بسبع نقاط.

وقال كالو "يمكنكم الشعور من النتائج أن روح الفريق عالية وأننا نسعى للفوز في كل مباراة بغض النظر عمن من اللاعبين في الملعب".

إلا أن مواجهة فريق صاعد حديثا للمسابقة تقلق روح تشيلسي، وأضاف كالو "مع هذه الفرق لا تعرف مسبقا ما سيقدمونه، وعندما يواجهون فريقا كبيرا يحاولون إخراج كل ما لديهم".

أخر الأخبار
التعليقات