فيديو ـ ثلاثة عوامل تجبر المحمدي على التفوق أمام ليفربول

فريق يخوض خمس مباريات في الدوري بلا ظهير أيسر محدد يعتمد عليه هو بالطبع أقصى طموح الجناح الأيمن لأي منافس، وهذا هو حال أحمد المحمدي جناح سندرلاند الذي يحل ضيفا على ليفربول في المرحلة السادسة من الدوري الإنجليزي عصر السبت.<br>

كتب : هاني حتحوت

السبت، 25 سبتمبر 2010 - 05:42
فريق يخوض خمس مباريات في الدوري بلا ظهير أيسر محدد يعتمد عليه هو بالطبع أقصى طموح الجناح الأيمن لأي منافس، وهذا هو حال أحمد المحمدي جناح سندرلاند الذي يحل ضيفا على ليفربول في المرحلة السادسة من الدوري الإنجليزي عصر السبت.

فخلال المباريات الخمس الماضية في الدوري ومعهم مباريات الدوري الأوروبي أشرك روي هودجسون المدير الفني لليفربول كلا من بول كونشيسكي وجيمي كاراجير ومارتين كيلي في مركز الظهير الأيسر، ما يعني عدم قدرته على التوصل للحل الأمثل حتى الآن.

وعلى العكس، فيبدو أن مركز الجناح الأيمن لسندرلاند هو المركز الأكثر استقرارا لدى ستيف بروس المدير الفني لسندرلاند، إذ يشارك المحمدي في نسبة 100% من مباريات الدوري حتى الآن، وهو العامل الأول في نجاح الدولي المصري في التفوق خلال مباراة السبت.

حصل المحمدي على لقب رجل مباراة فريقه أمام أرسنال في المرحلة الماضية، بعد تألقه ومساهمته في خروج البلاك كاتس بنقطة ثمينة أمام أبناء آرسين فينجر.

اللقب الذي جناه المحمدي يجعله في موضع قوة عندما يواجه الظهير الأيسر لليفربول، فهل ينجح كما فعل أمام مانشستر سيتي ومن بعده المدفعجية؟

بداية تاريخية

وتعد انطلاقة الحمر لموسم 2010-2011 هي الأسوأ للفريق منذ 18 عاما، إذ سجل الفريق في رصيده خمس نقاط فقط من خمس مباريات وضعته في المركز الـ16 بجدول ترتيب أندية الدوري الإنجليزي.

ويقع رفاق المحمدي في المركز الـ11 بست نقاط من انتصار وثلاث تعادلات، وهي بداية جيدة حتى الآن لفريق البلاك كاتس.

البداية التاريخية المحبطة للحمر صحبها أيضا توديع بطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية (الكارلين كاب) على يد نورثامبتون (أحد فرق القسم الرابع بإنجلترا) بالخسارة بركلات التريح يوم الأربعاء الماضي.

النقطة السابقة يراها متابعو ليفربول بداية انهيار جديد للحمر أصحاب الرصيد القياسي في عدد ألقاب الدوري الإنجليزي، لكن بروس يجدها نقطة مخيفة أمام فريقه.

قال بروس قبل المباراة :"ليفربول سيكون مثل الحيوان الجريح، فالفرق الكبيرة عندما تواجه أزمات (توديع الكأس) تسعى للتعويض سريعا".

وأتبع "تاريخنا على ملعب آنفيلد لم يكن جيدا ولذا أسعى للتحدي لكن لابد أن نكون قلقين، فالمباريات الخارجية بشكل عام صعبة".

ولم يحقق سندرلاند الفوز على ليفربول على ملعب آنفيلد سوى مرتين عام 1937 و1983، فيما كان آخر انتصار للبلاك كاتس في الدور الأول من الموسم الماضي بهدف دارين بينت.

عامل "زكي"

يذكر المصريون جيدا الهدفين الرائعين اللذين سجلهما عمرو زكي مهام ويجان أثلتيك السابق في مرمى ليفربول في الموسم قبل الماضي، ما يمثل مصدر تفاؤل أمام المحمدي المحترف المصري الوحيد في البريميير ليج.

وتألق زكي بشدة أمام ليفربول وشكل مصدر إزعاج على دفاعات الحمر، حتى أن هدفه الأول جاء بعد ضغط على المدافعين تسبب في انفراد بالمرمى ثم إحرازه للهدف.

هذا بالإضافة إلى الهدف الرائع بالضربة المقصية والذي كان بمثابة بطاقة تعريف للمهاجم المصري مع الجمهور الإنجليزي.

وإذا كان المحمدي قد عرف نفسه بالفعل خلال مباراة أرسنال، فهل يمكنه توثيق الصورة الإيجابية أمام خط وسط ودفاع الحمر والمساهمة في إحراز هدف أول لسندرلاند على ملعب آنفيلد منذ 2001؟

شاهد هدفي زكي في مرمى ليفربول