كتب : وكالات
فالهدف الذي ساهم المحمدي في صناعته هو الأول لسندرلاند على ملعب آنفيلد منذ عشر سنوات.
شارك المحمدي أساسيا في مركز الجناح الأيمن للمباراة السادسة على التوالي، وساهم في حصول فريقه على ركلة جزاء بالشوط الأول.
وتقدم ديرك كاوت لليفربول في الدقيقة الخامسة، ولكن دارين بينت عادل النتيجة لسندرلاند في الدقيقة 25 من ركلة جزاء حصل عليها فريقه من عرضية المحمدي التي لمسها كريستيان بولسن لاعب الحمر بيده.
وأضاف بينت الهدف التاني للبلاك كاتس في الدقيقة 48 من رأسية متقنة، ولكن برأسية أخرى عادل ستيفن جيرارد النتيجة للحمر في الدقيقة 64.
ورفع سندرلاند بهذا التعادل رصيده إلى سبع نقاط بالمركز العاشر، وتوقف ليفربول عند المركز الـ15 برصيد ست نقاط.
ويستمر سندرلاند في تقديم عروضه القوية عقب التعادل في الجولة الماضية مع أرسنال بهدف لكل منهما، وفوزه على مانشستر سيتي بهدف.
أهدى مايكل تارنر مدافع سندرلاند هدف التقدم لليفربول بعد مرور خمس دقائق من انطلاقة المباراة، بعدما لمس ركلة حرة محتسبة لفريقه، وتركها لحارس المرمى، لكن فرناندو توريس سبقه إليها ومررها لكاوت، فأودعها الشباك.
وعادل سندرلاند النتيجة في الدقيقة 25 من ركلة جزاء حصل عليها الفريق بعدما لمس كريستيان بولسن الكرة بيده من عرضية المحمدي.
وفي الشوط الثاني، تقدم سندرلاند من رأسية قوية لبينيت في لقطة تراجع فيها المحمدي ليشغل الظهير الأيمن وتقدم مكانه نيدام أونوها ليرسل عرضية متقنة استغلها بينيت ببراعة.
ولكن أنقذ ستيفن جيرارد فريقه بتسجيل هدف التعادل في الدقيقة 64 من رأسية متقنة مستفيدا من عرضية توريس، الذي تخطى الجبهة اليسرى بسهولة شديدة.
هدف التقدم لليفربول
هدف التعادل لسندرلاند
الهدف الثاني لسندرلاند
هدف التعادل لليفربول