كتب : أحمد عز الدين
وكان مدرب يوفنتوس لويجي ديل نيري قد صرح قبل المباراة "بالنظر لمستوانا وأداء الفريق حتى الآن، كل لاعب يفتقد لشيء ما ويحتاج لمزيد من العمل، لا يوجد نجم يمكنني الاعتماد عليه سوى كراسيتش".
ورد كراسيتش بإحراز ثلاثة أهداف (هاتريك) في الدقائق 13 و35 و70، وأتم ليوناردو بونوتشي العمل بهدف في الدقيقة 57.
وطور يوفنتوس موقعه في جدول الدوري بعد انقضاء خمس مراحل من عمر موسم 2010-2011، وبات على بعد ثلاث نقاط من القمة التي يحتلها إنتر ميلان ولاتسيو.
وبرغم الفوز، استمرت الثغرات الدفاعية في الخط الخلفي ليوفنتوس، وسجل كالياري هدفين بتوقيع أليساندرو ماتري في الدقيقتين 20 و81.
افتتح كراسيتش الأهداف بتصويبة على الطائر من خارج منطقة الجزاء، إذ انزلقت الكرة من على وجه قدمه وخدعت حارس كالياري لتسكن شباكه.
لكن الجبهة اليمنى ليوفنتوس فتحت أبوابها لكالياري حتى استغلها الفريق الصغير، ومن عرضية عادل ماتري النتيجة بضربة رأس دون رقيب من دفاع السيدة العجوز.
أعاد كراسيتش فريقه للمقدمة مجددا بعدما قابل عرضية يمينية من ناحية اليسار بباطن قدمه لتسكن الكرة شباك كالياري.
ثم أحرز بونوتشي هدفا ثالثا للبيانكونيري من متابعة لكرة تضاربت بين أقدام دفاع كالياري وهجوم يوفنتوس.
ومن نسخة طبق الأصل من الهدف الأول، سجل كراسيتش الهدف الرابع ليوفنتوس، حاسما نقاط المباراة لصالح فريقه.
إلا أن دفاع يوفنتوس أبى أن يجعل المباراة تنتهي باحتفالية، وألا يقلق جمهور النادي على فريقه، وسمح بهدف ثان لكالياري.