"مقصية" حفني تهدي المقاصة تعادلا ثمينا أمام الدراويش

وتقدم أحمد صديق للإسماعيلي في الدقيقة 59، فيما عادل أيمن حفني النتيجة في الدقيقة 79.

وجمع المقاصة بهذا التعادل ثمان نقاط من تعادلين وانتصارين وهزيمتين، فيما رفع الإسماعيلي رصيده إلى عشر نقاط من ثلاث انتصارات وخسارة وتعادل وحيدين.

ولم يجر مارك فوتا المدير الفني للدراويش تغييرات كبيرة في التشكيلة الأساسية للفريق سوى جلوس المعتصم سالم على دكة البدلاء وإشراكه لإبراهيم يحيى.

دخل الإسماعيلي المباراة بضغط هجومي مكثف، وكاد أن يفتتح النيجيري جودوين ندويويبسي في الدقيقة السابعة، بعدما استقبل عرضية عبد الشحات بتسديدة قوية أنقذها مصطفى كمال حارس مصر المقاصة ببراعة.

وطالب لاعبو الدراويش وجهازه الفني بركلة جزاء، بعدما سقط جودوين أرضا في الدقيقة 25 عقب انفراده بمرمى المقاصة إثر اصطدامه بالحارس مصطفى كمال.

ولكن بعد مرور نصف ساعة من انطلاقة المباراة بادر الفريق الفيومي بالهجوم وكاد أن يحرز أكثر من هدف لولا تألق محمد صبحي حارس الدراويش.

إذ أنقذ صبحي مرماه من تسديدة فؤاد سلامة القوية، ثم عاد وتألق في الدقيقة 33، بعدما تصدى لتسديدة حسين حمدي القوية؛ لترتد إلى أيمن كمال الذي سددها بدوره لكن صبحي ذاد عن مرماه ببراعة وأنقذ مرماه من جديد.

صديق وحفني

وفي بداية الشوط الثاني أجرى الهولندي مارك فوتا تبديلا بإشراك أحمد صديق بدلا من عبد الله الشحات.

وتحسن أداء الإسماعيلي الهجومي في الشوط الثاني، ثم منح صديق مدربه الهولندي هدف التقدم للدراويش في الدقيقة 59، بعدما توغل بالكرة داخل منطقة الجزاء وتبادل الكرة مع عبد الله السعيد نجم الدراويش مسددا كرة قوية.

ولكن ضغط المقاصة بشدة على دفاعات الدراويش مما اضطر فوتا إلى إشراك المعتصم سالم بدلا من جودوين.

وأسفر الضغط الفيومي عن هدف التعادل لأيمن حفني في الدقيقة 79، بعدما استقبل الركنية المتقنة المرسلة إليه بضربة مقصية رائعة لم يتمكن صبحي من التعامل معها.