كتب : شريف عبد القادر
وأنهى أياكس سلسلة خسائره أمام ميلان التي حدثت في آخر ثلاث مباريات ليحقق أول تعادل له مع الروسونيري منذ 2003.
ويعد هذا التعادل الثاني في تاريخ مباريات الطرفين بعد مباراة 2003 إذ أن المباريات التسع الأخرى بينهما انتهى خمس منها بفوز الروسونيري وأربع بفوز الفريق الهولندي العريق.
وواصل أياكس فشله في تحقيق أي انتصار على الأندية الإيطالية في أخر 14 مباراة له باستثناء فوزه على فيورنتينا في فبراير 2009.
ففي هولندا تقدم أياكس عن طريق مهاجمه منير الحمداوي في الدقيقة 23، وتعادل زلاتان إبراهيموفيتش للضيوف في الدقيقة 37.
وبهذه النتيجة، رفع ميلان رصيده إلى أربع نقاط في المركز الثاني للمجموعة، فيما حصد أياكس أول نقطة له في المجموعة في المركز الثالث.
وتغيب أحمد حسام "ميدو" عن قائمة فريقه أياكس لمواجهة ميلان.
الفيروس والمتألق
تسبب غياب الكسندر باتو عن هجوم ميلان في اعتماد ماسيمليانو أليجري المدير الفني للفريق على روبينيو إلى جوار إبراهيموفيتش.
وأضاع روبينيو جهود فريقه في أكثر من مناسبة في الشوط الأول كانت الأولى في الدقيقة 15 عندما تلقى طولية إبرا ولكنه سددها وتصدى لها مارتن ستكلينبرج بثبات.
وعاد روبينيو في الدقيقة 30 ليهدر انفرادا تاما من منتصف الملعب من تمريرة رائعة لكلارنس سيدورف.
كما فشل روبينيو في منح رفاقه أي فرص للتهديف.
على الجانب الآخر كان لويس سواريز مهاجم أياكس الأفضل في المباراة والأكثر نشاطا، وتمكن بمجهود فردي رائع في منح فريقه التقدم.
وانطلق سواريز من الجبهة اليسرى وراوغ اليساندرو نيستا ببراعة وأرسل عرضية أرضية للحمداوي الذي سيطر على الكرة واستدار مسددا في سقف المرمى وفشل كريستيان أبياتي حارس في السيطرة على الكرة.
وعادل إبراهيموفيتش النتيجة من عرضية سيدورف من اليمين بعدما هيأ الكرة لنفسه وسددها في المرمى من على مسافة قريبة.
ويعد هدف المهاجم السويدي الدولي إبرا مؤثرا على جماهير نادي العاصمة الهولندية لكونه من صناعة وتسجيل ثنائي لعب لأياكس كثيرا من قبل.
بدلاء مورينيو
وفي المباراة الأخرى في المجموعة، حقق الملكي الانتصار الثاني له في المجموعة بهدف للأرجنتيني أنخيل دي ماريا في الدقيقة 81.
ففي فرنسا فظهر ريال مدريد بشكل سيئ بعدما فضل البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للملكي الاحتفاظ بمسعوت أوزيل وأنخيل دي ماريا بين مقاعد البدلاء ولكنه أقحم الثنائي في الشوط الثاني.
ومنحه الثنائي التقدم سريعا من تمريرة جيدة من أوزيل إلى دي ماريا الذي لم يتوان عن تسديدها في المرمى من داخل منطقة الجزاء.
وبهذه النتيجة، انفرد ريال مدريد بصدارة المجموعة برصيد ست نقاط، فيما ترك أوزير في مؤخرة المجموعة بلا نقاط.
وكاد المدافع بيبي أن يسجل في مرماه في الدقيقة 78 من عرضية من الجبهة اليسرى حاول تشتيتها برأسه فسقطت كرته خلف إيكر كاسياس وردها القائم الأيسر للمرمى الإسباني.