بالفيديو - مانشستر يتذوق في فالنسيا فوزه الثاني بإسبانيا خلال 19 مباراة

حقق مانشستر يونايتد ثاني انتصار له على مدار رحلاته إلى إسبانيا بهدف نظيف سكن شباك فالنسيا في الجولة الثانية من مرحلة مجموعات دوري أبطال أوروبا.

كتب : أحمد عز الدين

الأربعاء، 29 سبتمبر 2010 - 23:39
حقق مانشستر يونايتد انتصاره الثاني على مدار تاريخ رحلاته إلى إسبانيا بهدف سكن شباك فالنسيا في الجولة الثانية من مرحلة مجموعات دوري أبطال أوروبا.

فمانشستر برغم تاريخه العريق وحصده للقب ثلاث مرات من قبل، لم ينتصر في إسبانيا سوى في مباراة على ديبورتيفو لاكرونيا موسم 2001-2002 من أصل 19 محاولة.

ولم يسجل مانشستر يونايتد في أخر ثلاث رحلات له إلى إسبانيا حتى جاء المكسيكي الواعد خافيير هرنانديز وغير الحال في مباراة فالنسيا.

فقد خطف المهاجم المنتقل حديثا لمانشستر النقاط الثلاث للشياطين في الدقيقة 85، من ملعب ميستايا مساء الأربعاء في سباق المجموعة الثالثة.

ورفع مانشستر حسابه إلى أربع نقاط من انتصار وتعادل، وهو الرصيد نفسه لجلاسكو رينجرز الذي فاز على بورصا سبور التركي بهدف في الجولة ذاتها.

وعدل مانشستر مساره إلى الطريق السليم بعدما استهل مشواره الأوروبي هذا الموسم بتعادل محبط على ملعب أولد ترافورد مع رينجرز.

الخسارة هي الثالثة لفالنسيا في تاريخه من منافس إنجليزي، والأولى على ملعب الميستايا في 11 مباراة.

مانشستر الدفاعي

اعتمد أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر خطة دفاعية بإشراك ثلاثي الارتكاز أندرسون مع مايكل كاريك ودارين فليتشر أمام العائد ريو فرديناند ونمنيا فيديتش.

ولعب دميتار برباتوف مهاجما وحيدا في خط المقدمة لمانشستر، في ظل غياب واين روني وأنطونيو فالنسيا وريان جيجز عن كتيبة الشياطين بسبب الإصابة.

في المقابل، تأثرت خبرات فالنسيا في التعامل مع المباراة بغياب الجناح المخضرم فيسنتي رودريجز ورفيقه على الجانب الآخر خواكين سانشيز.

وفشل روبرتو سولدادو وخوان ماتا ودومينجوز في ترجمة سيطرة فالنسيا، مع تمركز مانشستر الجيد دفاعيا، وتألق حارسه العجوز إدوين فان دير سار.

ومع تقدم الدقائق، أخذ مانشستر زمام المبادرة، وركز هجماته على الجبهة اليمنى التي أشعلها البرتغالي لويس ناني مع مساندة الظهير البرازيلي الصاعد رافايل دا سيلفا.

انخفض إيقاع لعب فالنسيا، وظهرت خطورة مانشستر يونايتد مع الدقائق الـ20 الأخيرة من المباراة، ما استغله أليكس فيرجسون، بإشراك هرنانديز بدلا من أندرسون.

كما لعب المهاجم الإيطالي القوي بدنيا فريدريكو ماكيدا في موقع برباتوف، ودخل جون أوشيه في مكان رافايل.

وأثمرت التغييرات عن هدف مانشستر الذي يساوي ثلاث نقاط إذ جاء من عرضية أرضية لماكيدا، حولها هرنانديز بقدمه في الشباك بتصويبة قوية.