اتحاد الشرطة نجح في تحويل تأخره بهدف أمام الإسماعيلي إلى فوز بهدفين، ليرفع رصيده إلى 15 نقطة من أربع انتصارات وثلاث تعادلات وسجل خال من الهزائم.
وبعد المباراة، وخلال مكالمة هاتفية مع إذاعة "الشباب والرياضة" وضع المدير الفني المتألق نقاطا محددة جعلت فريقه "منافسا يخشاه الكبير قبل الصغير" بحسب رأيه.
فقال قبل سرد النقاط :"أعتقد أن كل الفرق أصبحت تخشى الشرطة سواء كبيرة أو صغيرة بفضل الأداء الذي نقدمه منذ الموسم الماضي .. نتيجة اليوم ستزيد من تحفظ الفرق أمامنا".
ـ فريق بلا نجوم
رفض يوسف إرجاع الفضل في الفوز على الإسماعيلي إلى مهاجمه مينوسو بوبا صاحب الهدفين، مشددا على أن الشرطة فريق بلا نجوم.
وقال يوسف بعد مباراة المرحلة الثامنة للدوري :"أرفض ذلك تماما، بوبا مجرد وسيلة تنهي مجهود فريق كامل، الشرطة يعتمد دائما على العمل الجماعي ولا يعتمد على أي نجم إطلاقا".
وأتبع "بوبا فرد ضمن فريق يضم 11 لاعبا، لا أعتمد على لاعب بعينه أبدا والدليل أنه لم يكن ليحرز الهدف الأول لو لم يمررها له مصطفى عبد العاطي، ولم يكن ليسجل الثاني لولا تسديدة رضا العزب التي سقطت من يد الحارس".
فريق لا يملك نجما أسمر اسمه محمود عبد الرازق "شيكابالا" أو ساحرا يسمى محمد أبو تريكة أو مهاجما لامعا كأحمد علي، هو طريق يوسف إلى المركز الأول حتى الآن، "رغم أن هذا المركز لا يهم أساسا".
ـ لا للقمة
يبحث يوسف عن حفاظ اللاعبين على مستواهم فقط لأن ذلك سيأتي بمزايا عديدة، أما قمة الدوري فهي آخر ما يفكر فيه.
وشدد المدير الفني السابق لطلائع الجيش على أن اعتلاء قمة الدوري هو آخر ما يشغله، بل إن تصدر الجدول لا يمثل أي نقطة إيجابية لصالحه، بحسب تصريحاته.
وأضاف يوسف "لا تشغلني القمة، المهم هو ثبات مستوى اللاعبين من ثم الوصول لنتائج جيدة، يأتي بعد ذلك الحصول على مركز مناسب يرضينا".
واستطرد "في التوقف الأول أنهينا المباريات بفوز بنتيجة 3-0 على الإنتاج الحربي فتأثر اللاعبون ثم تعادلوا مع بتروجيت بعد استئناف الدوري بأداء سئ جدا .. القمة أمر غير إيجابي".
ـ تهذيب وإصلاح
تابع المشاهدون خروج يوسف غاضبا خلف مدافعه أيمن سعيد الذي طرد في مباراة الدراويش، فأوضح المدير الفني أسباب غضبه الشديد من اللاعب الذي يعشق البطاقات الملونة.
وفسر "أيمن أصبح أهدأ كثيرا ومختلف كثيرا عما كان في إنبي، فهو حصل على ثلاث بطاقات صفراء فقط في المباريات السبع الأولى"، ثم أتبع مداعبا :"البطاقة الحمراء التي حصل عليها اليوم هي الألف وليست المليون".
طلعت يوسف شدد على أنه بالرغم من اقتناعه من التزام لاعبه بدرجة أعلى من السابق، فإنه سيعاقبه "عقوبة شديدة جدا، بحجم الخطأ الذي أخطأه".
وأضاف "لم يكن غضبي لحصوله على الطرد، فقد تكون حركة يده تجاه الكرة حركة تلقائية لم يقصدها، لكن أكثر ما أغضبني هو حديثه مع الحكم الرابع أثناء خروجه .. لقد أخطأ ولابد من عقابه".
واستطرد "هذا إلى جانب أن كرته تسببت في هدف كاد يلحقنا الخسارة، أي أنه أخطأ في أكثر من مرة".
وكان سعيد قد خرج مطرودا في الدقيقة 75 بعدما أوقف كرة بيده حصل منها الدراويش على ركلة حرة مباشرة، صوبها عبد الله السعيد معلنا هدف التقدم للفريق الأصفر.
ـ الحفاظ على اللياقة
في نهاية حديثه، طالب طلعت اتحاد الكرة بتنظيم دورة ودية بين خمسة أو سبعة فرق تحت رعاية الاتحاد، من أجل الحفاظ على مستوى الفرق.
وأتبع "لا ألقي اللوم على لجنة المسابقات في إيقاف الدوري الممتاز، لكن حتى نخرج بأقل الخسائر أطالب أن يتم إقامة دورة على ملعلنا وملعب المقاولون وإنبي وغيرها من الفرق التي توافق".
ورد حازم الهواري عضو مجلس إدارة الاتحاد "الفكرة جيدة وستدخل في نطاق الاهتمام من أجل تنشيط الفرق والحفاظ على مستوى الدوري".